للمرة الثانية.. الديمقراطية نانسي بيلوسي رئيسة لـ"النواب الأمريكي"

انتخب مجلس النواب الأمريكي، يوم الخميس، الديمقراطية نانسي بيلوسي، لتكون الرئيس الجديد للمجلس بعد فوز حزبها بالأغلبية في الانتخابات التي جرت في السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وهذه ثاني مرة تفوز فيها بيلوسي برئاسة المجلس، إذ كانت أول امرأة تفوز بالمنصب في الفترة من 2007 وحتى 2011، عندما بدأ الجمهوريون فترة استمرت 8 سنوات من السيطرة على الأغلبية في مجلس النواب.

وحصلت بيلوسي على 220 صوتًا، بينما حصل منافسها الجمهوري كيفين مكارثي على 192 صوتًا، وحصل مرشحون آخرون على الأصوات الباقية في المجلس البالغ عدد مقاعده 435 مقعدًا.

وقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التهنئة، لنانسي بيلوسي، معربًا عن أمله في أن يتمكنا من العمل سويًا.

وقال ترامب خلال مؤتمر صحافي مفاجئ في البيت الأبيض: "أهنئ نانسي على انتخابها، وآمل أن نتمكن من العمل سويًا وأن نحقق الكثير من الأمور، مثل البنى التحتية وأمور كثيرة أخرى، وأنا أعلم أنهم (الديمقراطيون) يريدون ذلك حقًا".

وانتخاب بيلوسي لرئاسة المجلس يمنحها فرصة قيادة المعارضة ضد جدول أعمال الرئيس دونالد ترامب، وإجراء تحقيقات متعمقة في سلوك إدارته بعد عامين من سيطرة الجمهوريين، مما منح ترامب فرصة إقرار سياساته دون عائق.

وتبلغ بيلوسي من العمر 78 عامًا، وانتخبت لأول مرة عضوًا في مجلس النواب العام 1987.