إسرائيل تعرض آثارًا سُرقت من الضفة الغربية في أحد متاحفها بالقدس المحتلة
إسرائيل تعرض آثارًا سُرقت من الضفة الغربية في أحد متاحفها بالقدس المحتلةإسرائيل تعرض آثارًا سُرقت من الضفة الغربية في أحد متاحفها بالقدس المحتلة

إسرائيل تعرض آثارًا سُرقت من الضفة الغربية في أحد متاحفها بالقدس المحتلة

أفادت صحيفة إسرائيلية، اليوم الإثنين، بأن إسرائيل عرضت آثارًا تمت سرقتها من الضفة الغربية، في أحد متاحفها في مدينة القدس المحتلة.

وقالت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر، اليوم الإثنين، إن آثارًا "نُهبت من الضفة الغربية، تُعرض الآن في متحف أرض الكتاب المقدس في القدس".

وأضافت:"هذا هو المتحف الأول في إسرائيل الذي يعرض آثارًا مسروقة".

وتابعت الصحيفة: "المعرض صغير، حيث يتم عرض حوالي 20 قطعة فقط، من أصل 40 ألف قطعة تم وضع اليد عليها، منذ عام 1967 (عام احتلال الضفة) من عصابات نهب مُنظمة، ومهربين".

وأشارت الصحيفة إلى أن حوالي "نصف القطع المستردة هي عملات معدنية، والباقي هو في الغالب عبارة عن أواني مصنوعة من الحجر والمعدن والسيراميك".

وانتقدت الصحيفة عرض الآثار، وقالت: "المشكلة مع الآثار المنهوبة، وراء إهانة الحضارة، هي أننا لا نستطيع أن نعرف على وجه اليقين من أين أتت، ولا يمكن تأريخها بأي نوع من المصداقية، وعدم معرفة مصدرها يجعل من الأصعب بكثير إثبات أنها حقيقية".

وتعليقًا على هذا التقرير، نددت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بنهب إسرائيل للآثار الفلسطينية.

وقالت إن نهب هذه الآثار وعرضها في المتحف الإسرائيلي "يتعارض مع القانون الدولي واتفاقية لاهاي التي تحظر على دولة الاحتلال عرض أو التنقيب عن الآثار في الأراضي المحتلة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com