إيران تزعم: السعودية قدمت دعمًا ماليًا لأحد قادة احتجاجات 2009

زعم المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسين محسني إيجي، الأحد، أن السعودية قدَّمت دعمًا لزعيم حزب الثقة الإيراني المعارض مهدي كروبي، أحد قادة الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها إيران العام 2009، والتي اندلعت على خلفية اتهام النظام بتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية.

وقال إيجي في الذكرى السنوية لإخماد الاحتجاجات التي قادها كروبي وحليفه الإصلاحي مير حسين موسوي، إن "السعودية قدمت دعمًا ماليًا لمهدي كروبي"، دون أن يقدَّم أي دليل على هذا الادعاء.

وأوضح خلال مقابلة مع وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، أن "المعلومات المتوافرة لدى جهاز الاستخبارات الإيراني، واعتراف أحد الأشخاص المقرَّبين من مهدي كروبي، يؤكدان أن الأخير حصل على دعم مالي من السعودية وبعض دول الخليج العربي".

وأضاف إيجي أنه "اجتمع مع كروبي في مقر إقامته الجبرية في طهران، وأن الأخير كشف له أن أحد رجال الدين تولَّى جمع المال له".

وذكر موقع "راديو فردا" المعارض، والمتحدث باسم السلطة القضائية، أن رجل الدين المقصود، هو محمد رضا نوري شاهرودي، سفير إيران لدى إيران سابقًا، والسفير الحالي في العاصمة العُمانية مسقط، ويُعد من كبار الشخصيات المقرَّبة من المعارض مهدي كروبي.

وخرج أنصار النظام الإيراني، يوم الأحد، في تظاهرات بعدد من المناطق، في ذكرى ما أسموها "إخماد فتنة 2009"، والتي تصادف يوم 30 ديسمبر/ كانون الأول.

ويخضع القيادي في التيار الإصلاحي مير حسين موسوي، للإقامة الجبرية مع حليفه مهدي كروبي دون تقديمهما للمحاكمة منذ العام 2009.