السترات الصفراء يضربون موعدًا للاحتفال برأس السنة في "الشانزليزيه"
لم يتخلف أصحاب السترات الصفراء عن النزول الى الشارع اليوم السبت بفرنسا، حيث استهدفت الحركة الصحافة وتحدثت عن "ثورة" بدل الاحتجاج، كما أعلن المتظاهرون أنهم سيقضون ليلة رأس السنة في ساحة الشانزليزيه.
وقام المتظاهرون اليوم بطرد الصحفيين الذين يمثلون قناة BFMTV الفرنسية، ثم تجمعوا أمام مقرها في باريس للاحتجاج على "طريقة نقلها للمعلومة"، وفي السياق نفسه توجهت الجموع نحو مقر "يوروب 1" و France Télévisions ، حيث يأخذ المحتجون على الصحافة الفرنسية تصويرهم كمخربين لا غير حسب تصريحات البعض منهم لموقع "لوباريزيان".
ورغم أن حركة السترات الصفراء ليس لها قيادة واضحة، إلا أن المشاركين فيها خلقوا لهم قنوات خاصة للتواصل خارج المواقع الاجتماعية لإنجاح "استراتيجية المفاجأة"، وذلك بالحفاظ على سرية الأماكن التي سيجتمعون فيها قبل التوجه نحو اهداف أو مركز محدد.
ويتضح من التصريحات المتوفرة في الصحافة الفرنسية اليوم السبت، أن السترات الصفراء بدأووا ينعتون حركتهم بـ"الثورة" بدل الاحتجاج.
كما ذكر البعض منهم، أن الموعد المقبل سيكون ليلة رأس السنة في الشانزليزيه لاستقبال رأس السنة الجديدة، بعد عودة الكثير من المتظاهرين الذين التحقوا بعائلاتهم في مدن أخرى أو ضواحي باريس للاحتفال بأعياد الميلاد.
وعرفت الاحتجاجات اليوم، بعض الاشتباكات المتفرقة بين المتظاهرين وقوات الشرطة، لكنها سرعان ما عادت للهدوء بعد الظهيرة، دون أن يخلو الأمر من اعتقال عشرات الأشخاص.
