رجل الدين المتشدد لاريجاني يتجه لتولي رئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران
رجل الدين المتشدد لاريجاني يتجه لتولي رئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيرانرجل الدين المتشدد لاريجاني يتجه لتولي رئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران

رجل الدين المتشدد لاريجاني يتجه لتولي رئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران

أفادت تقارير إخبارية بأن المرشد الإيراني علي خامنئي يعتزم تعيين رئيس السلطة القضائية رجل الدين المتشدد ، صادق آملي لاريجاني (57 عامًا)، بمنصب رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، خلفًا للراحل محمود هاشمي الشاهرودي الذي توفي الإثنين الماضي.

وذكر موقع "رويداد 24" الإخباري المقرب من التيار المعتدل في إيران، اليوم السبت، أن "المرشح الأوفر حظًا لتسلم منصب رئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام هو صادق آملي لاريجاني".

وأضاف المصدر أن "المرشد علي خامنئي سوف يسند هذا المنصب لرجل الدين المتشدد لاريجاني، بعد انتهاء فترة توليه رئاسة السلطة القضائية في حزيران/يونيو من العام المقبل".

ونقل المصدر عن الناشط الإصلاحي، محسن رهامي، قوله: "لا توجد سمة محددة في الدستور لرئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، وقد تركت قضية تعيين الشخصية المناسبة للمرشد الأعلى".

وأضاف رهامي أن "الشخصية المرشحة الآن لخلافة هاشمي الشاهرودي هو رئيس السلطة القضائية الحالي صادق آملي لاريجاني".

والمجلس أحد أجهزة الحكم في إيران، ويتكون من 45 عضوًا من الخبراء في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، يتم اختيارهم من قبل المرشد الأعلى.

ومهمة هذا المجلس هو حل الخلافات بين البرلمان ومجلس صيانة الدستور في حال نشوب أزمة بينهما، وتصبح قراراته بشأن خصومة الهيئتين نافذة بعد مصادقة المرشد الأعلى عليها.

كما يتولى تقديم المشورة للمرشد الأعلى (الولي الفقيه)، وكذلك من وظائفه اختيار مرشد للبلاد بشكل مؤقت في حال موت المرشد أو عجزه عن القيام بمهامه بقرار من مجلس الخبراء، حتى انتخاب مرشد جديد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com