مسؤول إيراني: الاتفاق النووي وجه ضربة قوية لقدراتنا النووية

قال مسؤول إيراني، اليوم الخميس، إن الاتفاق النووي الذي وقعته بلاده مع القوى الدولية الكبرى في تموز/يوليو 2015، وانسحبت منه الولايات المتحدة في أيار/مايو الماضي، وجه ضربة قوية وألحق الضرر بالقدرات النووية الإيرانية.

وأوضح أمين لجنة حقوق الإنسان بالسلطة القضائية في إيران، محمد جواد لاريجاني، في مقابلة مع القناة الثالثة للتلفزيون الإيراني "لقد حان الوقت المناسب لنعلن انسحابنا من الاتفاق النووي وعدم التزامنا ببنوده"، مضيفًا أن "هذا الاتفاق أصبح ميتًا".

وأكد لاريجاني، أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لضربة قوية نتيجة الالتزام بهذا الاتفاق، زاعمًا أن "إيران قادرة على استعادة قدراتها النووية في حال أعلنت انسحابها من هذا الاتفاق الميت".

ورأى أن العقوبات الصارمة التي فرضت على إيران هي "بمثابة حرب عسكرية"، مضيفًا "هذه العقوبات تنتهك حقوق الشعب الإيراني"، وأنه "من الناحية الفعلية يمكن القول إننا خرجنا من الاتفاق النووي".

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قال في مقابلة مع وكالة أنباء "آخرين خبر"، ونشرت أمس الأربعاء، أن "أوروبا ضيّعت فرصة ذهبية مع إيران.. وأوروبا غير مستعدة لدفع ثمن البقاء في الاتفاق النووي، وهي من خسرت قضية القناة المالية مع إيران".

وطالب ظريف أوروبا وأمريكا بتعويض إيران عن خسائرها من نقض الاتفاق النووي، مشيرًا إلى أن أوروبا ليست خيار إيران الوحيد، وأن علاقة إيران بالدول الأخرى كروسيا والصين وتركيا والعراق ودول الجوار أهم من علاقتها مع أوروبا.