وزير الأمن الإيراني يتهم دولًا مجاورة بدعم المعارضين
وزير الأمن الإيراني يتهم دولًا مجاورة بدعم المعارضينوزير الأمن الإيراني يتهم دولًا مجاورة بدعم المعارضين

وزير الأمن الإيراني يتهم دولًا مجاورة بدعم المعارضين

زعم وزير الأمن الإيراني (الاستخبارات) محمود علوي، الثلاثاء، أنّ دولًا مجاورة بالمنطقة تدعم المعارضين بالسلاح؛ لشن عمليات مسلحة داخل البلاد.

وقال علوي في كلمة له أمام البرلمان الإيراني، خلال مناقشة الهجوم الانتحاري الذي استهدف مركزًا لقيادة الشرطة في مدينة شابهار التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران: "أجهزة استخبارات بعض دول المنطقة دخلت خط المواجهة مع إيران بشكل مباشر".

وأضاف بعد وصفه المعارضين المسلحين للنظام الإيراني بـ"الإرهابيين": "باتوا يملكون مخازن ضخمة من الأسلحة ومراكز تدريب مجهزة"، مبينًا أنّ "الإرهابيين (المسلحين المعارضين) كانوا يدخلون إلى إيران بشاحنات صغيرة وعدد قليل من أسلحة الكلاشينكوف، لكن اليوم باتوا يمتلكون مركبات كبيرة وأسلحة متطورة وقذائف مضادة للصواريخ".

ومن دون أن يحدد هوية تلك الدول المجاورة التي اتهمها بدعم المعارضين، بين وزير الأمن الإيراني أنّ "الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في البلدان المجاورة، وحتى البعيدة، تشارك بشكل مباشر في استهداف الأمن الإيراني".

وشدد المسؤول الأمني الإيراني على أنّ "المسلحين خضعوا لتدريبات متطورة، يستطيعون من خلالها الدخول والخروج بعيدًا عن عيون حرس الحدود"، بحسب قوله.

وفي السادس من كانون الأول/ديسمبر الجاري، استهدف هجوم انتحاري بسيارة مفخخة مركزًا لقيادة الشرطة في مدينة شابهار، أسفر عن وقوع ثلاثة قتلى بينهم المهاجم، وإصابة نحو 40 بجروح، أغلبهم من القوات الأمنية.

وأعلنت السلطات الإيرانية، الخميس الماضي، أنّها انتهت من اعتقال جميع العناصر المتورطة والداعمة للهجوم الانتحاري الذي استهدف أحد مراكز قيادة الشرطة في مدينة شابهار التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان.

وقال نائب قوات الشرطة العامة في إيران، اللواء "أيوب سليماني"، في حديث للصحفيين، نقلته وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، إنّه "تم إلقاء القبض على جميع العناصر المتورطة بالهجوم الانتحاري الذي استهدف مركزًا لقيادة الشرطة بمدينة شابهار"، مضيفًا أنّ "جميع المعتقلين بلغوا 12 عنصرًا".

وأعلنت جماعة أنصار الفرقان البلوشية المعارضة، التي تعتبرها طهران منظمة إرهابية، مسؤوليتها عن الهجوم، فيما قامت اليوم بنشر صورة للانتحاري الذي يدعى "عبدالله عزيزي".

وفي 23 نيسان/أبريل 2015، أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية عن مقتل زعيم أنصار الفرقان "أبو حفص البلوشي"، والذي يدعى بـ"هشام عزيزي"، في عملية للقوات الأمنية الإيرانية جنوب محافظة سيستان وبلوشستان، في مدينة قصر قند.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com