185 مليون دولار للبيت الأبيض الإسرائيلي
185 مليون دولار للبيت الأبيض الإسرائيلي185 مليون دولار للبيت الأبيض الإسرائيلي

185 مليون دولار للبيت الأبيض الإسرائيلي

نشرت القناة العبرية العاشرة على موقعها الإلكتروني، الإثنين، تقريرا حول مسكن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبعض الانتقادات داخل الحكومة، حول تكاليف المسكن، وشراء الطائرة الرئاسية لرئيس الدولة ورئيس الحكومة، بعد أن رفضا حضور جنازة نيلسون مانديلا ما عرّض إسرائيل للإحراج والانتقادات الدولية.



وأضافت القناة الاسرائيلية العاشرة، أنه فور عودة بنيامين نتنياهو إلى مكتب رئيس الحكومة في عام 2009، سارع للإعلان عن إلغاء بناء مسكن رئيس الحكومة، الذي جرى التخطيط لبنائه في عهد رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت.لكن يبدو الأمرالآن معاكسا، فالحكومة الإسرائيلية ستناقش اليوم إقامة لجنة تعيد النظر في إمكانية إنشاء المسكن

وأشارالموقع العبري، إلى أن نتنياهو نفسه هاجم أولمرت بسبب المصادقة على المشروع التبذيري وفق أقواله، وقال:"ما نحتاجه هو رئيس جديد للحكومة، لا مسكن جديد لرئيس الحكومة". هذه ليست فترة لتبذير مبالغ طائلة في الوقت الذي نواجه فيه أزمة مالية عالمية حادة، في حين أنه يمكن إنفاق الأموال على الاحتياجات الاجتماعية، هذا أمر مؤسف"-كما قال المقربون من نتنياهو حينذاك- والآن، بأمر من نتنياهو، تدفع الحكومة المشروع ذاته قدما.

وأوضحت القناة العبرية بأنه وفقا لاقتراح القانون الجديد، ستقام لجنة شعبية جديدة، برئاسة قاض متقاعد في المحكمة العليا، ستنظر في الجوانب الاقتصادية والأمنية لإنشاء المجمع. فضلا عن ذلك، ستنظر اللجنة في امتلاك طائرة يستخدمها رئيس الحكومة والرئيس الإسرائيلي في رحلاتهما إلى خارج إسرائيل. ولفتت القناة إلى أنه وفق الاقتراح، سيقوم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو‎ بتعيين أعضاء اللجنة. فضلا عن ذلك، ستنظر اللجنة في موضوع شراء الطائرة،ما يمنع الخزي الذي جرى حين لم يتمكن الاثنان من المشاركة في تأبين نيلسون مانديلا.

وأضافت القناة العاشرة بأنه جرى التخطيط للمشروع الأصلي، الذي يدعي "ألموغ" من قبل المهندس المعماري رام كرمي، ناويا منح المبنى مظهرا "فضائيا" مع مكاتب بمساحة نحو 11 ألف متر مربع. كذلك، كان يفترض أن يدمج المركز بين مكتب رئيس الحكومة ومسكنه، وهما مبنيان يقعان على بعد كيلومترات قليلة الواحد عن الآخر اليوم.

وقدرت تكلفة المشروع حينذاك بنحو 185 مليون دولار، واختتمت القناة العبرية تقريرها:"أما من عارض المسعى فهو وزير المالية، يائير لبيد. وتشابه كلمات لبيد ضد نتنياهو بنحو مدهش كلمات نتنياهو ضد أولمرت:"على المستوى الأخلاقي، نعتقد أننا نعيش في هذه الأيام في فترة شدّ الأحزمة ورفع الضرائب، وحين تكون الفجوة بين الفقراء والأغنياء من الأعلى في العالم، فمن اللائق أن تواظب الحكومة الإسرائيلية على الاحتشام والتواضع، ولا تقوم بخطوات تشعر الشعب أن قيادته منفصلة عن صعوبات الحياة اليومية "،-كما صرح لبيد.- لا يبقى سوى أن نرى ماذا ستكون نظرة لبيد للمشروع إذا عين رئيسا للحكومة يوما ما".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com