أستراليا تخشى تحالف إسلاميين مع عصابات الدراجات
أستراليا تخشى تحالف إسلاميين مع عصابات الدراجاتأستراليا تخشى تحالف إسلاميين مع عصابات الدراجات

أستراليا تخشى تحالف إسلاميين مع عصابات الدراجات

سيدني - تواجه أستراليا ما تقول السلطات إنه خطر متزايد من المتطرفين الإسلاميين في الداخل وتخشى من خطر جديد يلوح في الأفق وهو تحالف من يمكن أن يكونوا متشددين مع عصابات راكبي الدراجات النارية.



وقال كلايف سمول مساعد مفتش الشرطة المتقاعد في نيو ساوث ويلز إن التشدد الإسلامي والجريمة المنظمة يمتزجان بالفعل وإن أفراد العصابات الجديدة يستخدمون التفسير المتشدد للإسلام كمبرر للانضمام.

وقال سمول "يمكن أن يكون هناك شخص يقول سأنضم (لعصابة) أنا أبيع المخدرات لأن استراليا مكان سيء ونحتاج لجمع الأموال للسيطرة."

وتابع "يوجد هذا المنطق الذي يبرر تقريبا أي شيء تريده."

وشارك أكثر من 800 من أفراد الشرطة في حملات مداهمة لمكافحة الإرهاب في سيدني وبرزبين في سبتمبر أيلول وقالت السلطات انها أحبطت خلالها مخططا لمتشددين مرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية لذبح أحد السكان بشكل عشوائي.

وقالت وسائل إعلام إن بسام حمزة زعيم عصابة براذرز فور لايف والمدان بتهمة القتل تبنى الإسلام الأصولي وهو في السجن وطلب من أفراد عصابته التحالف مع نادي بانديدوس للدراجات النارية في حرب مخدرات عنيفة.

والرابط الجديد بين الإسلام الأصولي وراكبي الدراجات النارية هو في جانب منه أحد نتائج تغير التركيبة السكانية لأستراليا.

وقبل نحو 25 عاما عندما انضم مارك "فيريت" موروني إلى نادي فينكس اوتلو للدراجات النارية كان معظم أعضاء النادي مثله بيض البشرة يغطون أجسامهم بالأوشام ويتسمون بالخشونة.

لكن العصابات تحولت منذ الحين بسبب تدفق أعضاء من أصول شرق أوسطية بعضهم لا يركب حتى الدراجات النارية.

وخلال التسعينيات سيطرت مجموعات إجرامية يديرها أبناء مهاجرين لبنانيين على حي كينجز كروس السيء السمعة في سيدني وتحالفت مع عصابات راكبي الدراجات النارية التي تقول الشرطة الآن إنهم متورطون بقوة في المخدرات والابتزاز.

وقالت المحققة ديبورا والاس إنه في الوقت الذي توسعت فيه النوادي إلى ضواحي سيدني الغربية التي يغلب على سكانها المسلمون كانت هناك حاجة للشبان لتعزيز الصفوف ولم يكن هناك خيار أمام عصابات راكبي الدراجات النارية سوى الانفتاح على غير البيض.

وعادة ما كان المجندون الجدد يخضعون لمراقبة طويلة قبل أن يصبحوا أعضاء في تلك النوادي. ولجأ هؤلاء لتعاطي المنشطات ولعبت الأموال والأسلحة بعقولهم فكانوا كثيرا ما يخرجون من ناد إلى آخر منافس -وهو ما لم يكن يحدث في السابق- مما كان يفجر صراعات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com