بعد 24 عامًا من الصدام المسلح.. عودة قوات "تحرير أوغادين" المعارضة إلى إثيوبيا
بعد 24 عامًا من الصدام المسلح.. عودة قوات "تحرير أوغادين" المعارضة إلى إثيوبيابعد 24 عامًا من الصدام المسلح.. عودة قوات "تحرير أوغادين" المعارضة إلى إثيوبيا

بعد 24 عامًا من الصدام المسلح.. عودة قوات "تحرير أوغادين" المعارضة إلى إثيوبيا

عادت قوات "الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين" المعارضة، الأربعاء، إلى إقليم الصومال الإثيوبي، قادمة من إريتريا، بعد 24 عامًا قضتها في قتال الحكومة الإثيوبية.

يأتي ذلك، بموجب اتفاق سلام وقعته الحكومة الإثيوبية، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في أسمرا عاصمة إريتريا، مع متمردي "الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين"، والتي كانت حظرتها من قبل بوصفها "جماعة إرهابية".

ونص الاتفاق على "وقف الجانبين العمليات القتالية، والانخراط في العمل السياسي السلمي".

وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية أن قوات الجبهة وصلت مدينة جيقجيقا، حاضرة إقليم الصومال الإثيوبي المعروفة أيضًا باسم "أوغادين"، شرقي البلاد، دون تحديد دقيق لحجم القوات.

ولاقت العودة ترحيبًا كبيرًا من أنصار الحركة المسلحة بالإقليم، وعدد من كبار المسؤولين بحكومة الإقليم، وفق المصدر نفسه.

وفي 13 أغسطس/ آب الماضي، عادت 3 من قيادات الحركة المعارضة إلى إثيوبيا، بعد 24 عامًا في العاصمة الكينية نيروبي.

وجاءت عودة القيادات بعد يوم واحد من إعلان الجبهة وقف إطلاق النار من جانب واحد، تجاوبًا مع سياسات المصالحة التي تبناها رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.

وفي حينه، قال المتحدّث باسم "جبهة تحرير أوغادين"، عبد القادر حسن هيرموغي، في تصريحات إعلامية، إن عودة قيادات الحركة إلى إثيوبيا تأتي ردًا على دعوة السلام التي أعلنها أبي أحمد.

وفي 5 يوليو/تموز الماضي، رفع البرلمان الإثيوبي حركات المعارضة المسلحة ("قنوب سبات"، و"جبهة تحرير أورومو"، و"جبهة تحرير أوغادين") من لائحة المجموعات الإرهابية في البلاد.

كما أقر البرلمان في جلسة استثنائية عُقدت أواخر الشهر الماضي، قانون العفو العام للأفراد والجماعات، قيد التحقيق أوالمدانين بتهمة الخيانة، وتقويض النظام الدستوري، والمقاومة المسلحة.

وتأسست جبهة تحرير أوغادين، العام 1984 على يد أفراد كانوا منخرطين في جماعات سابقة لتحرير أوغادين، سعيًا للحصول على حكم ذاتي للمنطقة الحدودية مع الصومال.

وظلت تقاتل الحكومة منذ العام 1994، انطلاقًا من الحدود الإثيوبية مع الصومال، وسبق أن أدرجتها أديس أبابا في يونيو/ حزيران 2011، ضمن قائمتها للمجموعات الإرهابية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com