وزير خارجية بريطانيا يبحث في إيران مستقبل الاتفاق النووي

يصل وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، إلى العاصمة الإيرانية طهران، يوم غد الاثنين، لبحث مستقبل الاتفاق النووي، مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية.

وتعتبر هذه أول زيارة لجيريمي هانت بعد تعيينه في تموز/ يوليو الماضي بمنصب وزير الخارجية البريطاني، بعد استقالة سلفه بوريس جونسون احتجاجًا على خطط الحكومة إقامة علاقة تجارية وثيقة مع الاتحاد الأوروبي.

وفي الـ4 من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري وبالتزامن مع إعادة الولايات المتحدة فرض الحزمة الثانية من العقوبات على طهران، أجرى جيريمي هانت، مباحثات هاتفية مع نظيره الإيراني، مؤكدًا التزام بريطانيا وأعضاء آخرين في الاتحاد الأوروبي بالاتفاق النووي.

وشدد وزير الخارجية البريطاني على الحاجة الملحة لتنفيذ الاتفاق النووي والبحث عن آلية أوروبية لاستمرار التعاون الاقتصادي والتجاري مع إيران في ظل العقوبات الأمريكية.

وفي سياق آخر، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي، عقب جولة أوروبية شملت إيطاليا واسبانيا، إن "طهران لم تفقد الأمل في مساعي الدول الأوروبية لتقديم حزمة ضمانات من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي".

ونقلت صحيفة "الوطن اليوم" الإيرانية عن عراقجي قوله إن "أوروبا تعمل على إطلاق منظومة (SPV) للمساعدة في تجنب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ضد طهران من أجل استمرار التعاون الاقتصادي".

ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى استخدام (SPV) للمساعدة في الحفاظ على المنافع الاقتصادية الموعودة في الاتفاق النووي لعام 2015 الذي يتدفق إلى إيران.