للمطالبة بتحسين أوضاعهم.. بدء الجولة الثانية من إضراب المعلمين في إيران (صور)
للمطالبة بتحسين أوضاعهم.. بدء الجولة الثانية من إضراب المعلمين في إيران (صور)للمطالبة بتحسين أوضاعهم.. بدء الجولة الثانية من إضراب المعلمين في إيران (صور)

للمطالبة بتحسين أوضاعهم.. بدء الجولة الثانية من إضراب المعلمين في إيران (صور)

بدأت الجولة الثانية من إضراب المعلمين في إيران، اليوم الثلاثاء، في خطوة تؤكد إصرارهم على استمرار الاحتجاج ضد الحكومة لحين تحسين أوضاعهم المعيشية.

وقالت وكالة "إيلنا" العمالية: إن "عشرات المدن في البلاد شهدت، اليوم، الجولة الثانية من إضراب المعلمين ورفضهم أداء دروسهم"، مضيفة أن "الإضراب يأتي للضغط على الحكومة لتحسين أوضاع المعلمين المعيشية في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية".

وأضافت أن الإضراب شمل المدن التالية وهي "سنندج، وبانه، وسقز، ومريوان، وكرمنشاه واصفهان وشيراز وبابل وكرج والبرز واردبيل ويزد وبوشهر وهمدان وكازرون ولامرد وقزوين وتبريزي وساري، بالإضافة إلى مناطق واسعة في شمال إيران".

وقبل بضعة أيام، دعا مجلس تنسيق الثقافية الإيرانية المعلمين إلى الإضراب في المدارس خلال يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الجاري، داعيًا إلى مواصلة الإضراب لإجبار "الحكام على أداء واجباتهم بموجب الدستور فيما يتعلق بالطلاب وتوفير التعليم المجاني والنوعي والعادل، فضلًا عن توفير سبل العيش واحترام المعلمين".

وفيما يتعلق بمسألة التعليم المجاني، أشار مجلس تنسيق النقابات الثقافية أن "المادة 30 من الدستور تنص على أن: "الحكومة ملزمة بتوفير مرافق تعليمية مجانية لجميع الناس حتى نهاية المرحلة الثانوية، وتوسيع نطاق مرافق التعليم إلى حد الاكتفاء الذاتي للبلاد مجانًا".

وفي منتصف أكتوبر الماضي، شهدت إيران الجولة الأولى من إضراب المعلمين والتي شملت نحو 30 مدينة إيرانية؛ احتجاجًا على عدم قيام الحكومة بتلبية مطالبهم، وفقًا لما ذكرت قناة "صوت الشعب" الداعمة للاحتجاجات في إيران.

وتعاني شريحة المعلمين من الاضطهاد والتهديد بقطع رواتبهم بعد سلسلة احتجاجات نظموها خلال الأيام الماضية؛ للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية؛ جراء الأزمة الاقتصادية التي تعيشها إيران، والتي أدت إلى انهيار العملة وتراجع القدرة الشرائية للإيرانيين.

وتعد سياسة الإضراب عن العمل هي الحل الوحيد والوسيلة المناسبة للشعب الإيراني للمطالبة بحقوقه والتعبير عن غضبه على سياسات النظام ورجال السلطة في المرحلة الراهنة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com