على خلفية "فاجعة" سيول البحر الميت.. استقالة وزيري السياحة والتعليم الأردنيين

قدم وزيرا السياحة والتعليم في الأردن، لينا عناب، وعزمي محافظة، استقالتهما اليوم الخميس، على خلفية كارثة السيول التي ضربت البلاد، الخميس الماضي، وأسفرت عن مصرع 21 قتيلًا وإصابة 35 آخرين.

وقالت عناب في تغريدة لها على حسابها في تويتر إنه "في ظل المناخ السياسي العام، والحالة المؤلمة التي مر ويمر بها وطننا الحبيب، وضعت اليوم استقالتي من منصبي في الحكومة الموقرة كوزير للسياحة والآثار بين يدي دولة رئيس الوزراء، لاتخاذ ما يراه دولته مناسبًا".

وبعد إعلان الوزيرة عناب  استقالتها، تناقلت وسائل إعلام محلية، أنباء تفيد بأن وزير التعليم محافظة، قدم هو الآخر استقالته  للسبب نفسه.

ولم يعلن حتى الساعة ما إذا كان رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، قد قبل استقالة الوزيرين عناب ومحافظة من منصبيهما.

وتأتي استقالة وزيري السياحة والتعليم، إثر مطالبات أعضاء في مجلس النواب الأردني خلال جلسة رقابية، أول أمس الثلاثاء، بطرح الثقة بهما، بعد محاولتهما التنصل من الكارثة التي شهدتها منطقة البحر الميت.

من جهته، قال رئيس لجنة التحقيق النيابية في حادثة البحر الميت، عبد المنعم العودات: إن "التحقيقات الأولية كشفت عن وجود تقصير وتهاون في أداء بعض الوزارات، وأن وزيري السياحة والتعليم أعلنا تقديم استقالتهما أثناء التحقيق معهما داخل مجلس النواب".

وكانت اللجنة استدعت اليوم الخميس، وزراء الداخلية والتعليم والصحة والسياحة والمياه والإشغال، وما زالت مجتمعة حتى الآن في دار مجلس النواب الأردني، وذلك‎ على لسان مصدر داخل مجلس النواب.