جولات لأعضاء في حزب صالح بـ 3 قارات

صنعاء -قال قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يترأسه الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، اليوم السبت، إن الحزب "سيرسل عدداً من قياداته في جولات خارجية لمناقشة عدداً من القضايا، على رأسها المصالحة الوطنية الشاملة والوضع الأمني في اليمن"، وذلك بعد نحو أسبوع من فرض عقوبات دولية على صالح.

وأوضح ياسر العواضي، الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر للشئون التنظيمية، في تغريدات على حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" إن الحزب "سيرسل اليوم (السبت) عبدالكريم الارياني النائب الثاني لرئيس المؤتمر، ورشاد العليمي، عضو الجنة الدائمة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية (أوروبا)".

وأضاف "كما سيوفد المؤتمر، أبوبكر القربي، الأمين العام المساعد لقطاع الاعلام، إلى جانب اثنين آخرين(لم يذكرهما)، يوم الاثنين إلى الصين والشرق(أسيا)، في حين سيتم إرسال أحمد بن دغر، النائب الأول لرئيس المؤتمر، وعارف الزوكا، الأمين العام للحزب وآخرون في مهام ولقاءات محلية واقليمية وتنطيمية داخلية".

وحسب العواضي، "سيرسل المؤتمر يحيى الراعي الأسبوع بعد القادم إلى أفريقيا"، ولفت إلى أنه "سيتم أيضاً إرسال شخصيات إلى السعودية والخليج والجزائر وتونس والمغرب والعراق والسودان وسوريا"، دون الإشارة إلى أسماءهم.

وتابع أن "تلك القيادات ستناقش خلال جولاتها عدد من القضايا بينها المصالحة الوطنية الشاملة، والوضع الأمني والاقتصادي، والدستور، والانتخابات، والوحدة، والشراكة الوطنية"، مضيفا أن هذه الخطوة "بمثابة محاولة جديدة إن نجحت نجحت وإن لم تنجح، لكل خطوة بديل ولكل حادث حديث".

ولم يشر "العواضي" إلى موضوع العقوبات الدولية التي فرضت ضد الرئيس السابق صالح، لكن من المحتمل أن تكون على رأس أجندة قيادات الحزب، خلال رحلاتهم المكوكية حول العالم، في محاولة لإيقافها.

وأصدرت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن، والمشكلة بالقرار رقم 2140 لعام 2014، بيانا قبل أسبوع، أكدت فيه موافقة أعضاء المجلس على تجميد أصول وحظر السفر على الرئيس اليمني السابق واثنين من جماعة الحوثيين.

ويتمتع الرئيس اليمني السابق بالحصانة وعدم الملاحقة القضائية وفقا للمبادرة الخليجية عام 2012 التي غادر بموجبها الحكم إثر اندلاع احتجاجات شعبية واسعة ضد حكمه.