رادارات تركية جديدة على الحدود السورية

كوباني- أكدت مصادر تركية في أنقرة، حصول حكومة أحمد داوود أوغلو، على رادارات جديدة تزامناً مع مواصلة حشودها العسكرية على الحدود لنصبها على المناطق الحدودية مع سوريا لتثبيت النقاط التي تنطلق منها النيران ضد تركيا.

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "حرييت" التركية الجمعة، أن الرادارات الجديدة تتميز بإمكانية التركيب على المركبات المدرعة لكشف النقاط التي تنطلق منها قذائف الهاون والمدفعية باتجاه الأراضي التركية.

كما تتيح الرادارات الجديدة لوحدات المدفعية التابعة لقيادة القوات البرية تثبيت مصدر النيران والرد عليها فوراً، فيما لا تزال تركيا تستخدم رادارات من طراز(ANTP-Q) الأمريكية.

وبحسب المصادر، اشترى الجيش التركي جيلاً جديداً من الرادارات المحمولة على السيارات وتم إجراء الاختبارات اللازمة في منطقة "كارا بينار" التابعة لمحافظة قونية بوسط الأناضول وكانت ناجحة بشكل كبير فيما يتعلق بتحديد نقاط الإطلاق كون إمكانية كشفها لمصادر النيران على عرض 360 درجة.

من ناحية ثانية، وفي آخر التطورات الميدانية على الحدود التركية السورية، أشارت مصادر محلية في كوباني، إلى أن عناصر وحدات الحماية الكردية مدعومة بمقاتلين من الجيش السوري الحر، وقوات البيشمركة العراقية، أخذوا زمام المبادرة في شنّ هجمات جديدة على مواقع "داعش" في ريف كوباني ومحيطها، مثلما فعلوا قبل أيام عندما تمكنوا من قطع طريق "حلنج – كوباني" وهو طريق إمداد للتنظيم مع محافظة الرقة معقل "داعش".وبعد استعادة السيطرة على تلة مشتل نور جنوب شرق المدينة.

وقال ناشطون إنه يتم التحضير حالياً من قبل وحدات حماية الشعب الكردية للتقدم نحو قرية ماميد جنوب المدينة، ومرتفع عرب بيكار شمال شرقها.