إيران تعتبر العقوبات الأمريكية الأخيرة ضد الباسيج "انتقامًا أعمى"
اعتبرت إيران، اليوم الأربعاء، أن العقوبات الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة على ميليشيا الباسيج وعلى "شبكة مالية واسعة" تدعمها، عملًا "انتقاميًا أعمى".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي: "إن العقوبات الأمريكية الجديدة إهانة واضحة للآليات الدولية والقانونية، ونتيجة لعمل الحكومة الأمريكية الانتقامي الأعمى ضد الأمة الإيرانية".
جاء ذلك، بعد أن اتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية إجراءات أمس، ضد شبكة واسعة من الشركات التي تقدم الدعم المالي لقوة مقاومة الباسيج، وهي قوة شبه عسكرية تابعة للحرس الثوري الإسلامي الإيراني.
وقالت الخارجية الأمريكية، عبر سلسة تغريدات نشرتها عبر حسابها الرسمي على موق "تويتر"، إن ميليشيا الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني تقوم بتجنيد وتدريب ونشر الجنود الأطفال للقتال في صراعات الحرب التي يشنها الحرس الثوري الإيراني عبر المنطقة.
وأضافت أن الميليشيا توظف شركات وتتخذ إجراءات أخرى لإخفاء ملكيتها وسيطرتها على مجموعة متنوعة من المصالح التجارية التي تقدر بمليارات الدولارات في صناعات السيارات والمناجم والمعادن والمصارف، حيث يتمتع الكثير منها بتعاملات دولية مهمة في الشرق الأوسط وأوروبا.
وتعد قوات الباسيج، وهي قوات شبه عسكرية تشكلت بعد ثورة 1979، واحدة من أجهزة الأمن الداخلي الرئيسة في النظام الإيراني.
