علماء دين لـ"إرم": تركيا تتآمر على الأزهر
علماء دين لـ"إرم": تركيا تتآمر على الأزهرعلماء دين لـ"إرم": تركيا تتآمر على الأزهر

علماء دين لـ"إرم": تركيا تتآمر على الأزهر

انتقد عدد من علماء الأزهر الشريف ما وصفوه بـ"المؤامرة التركية" لسحب البساط من الأزهر و إنشاء جامعة بديلة له باسطنبول بدعوى "تراجع دوره عالميا وخضوعه للسلطات في مصر" مؤكدين أن تركيا ستفشل في محاولاتها لأن تكون مرجعية المسلمين في العالم على حساب المؤسسة المصرية الأعرق التي يمتد تاريخها لأكثر من ألف عام.



وفي تصريحات خاصة لموقع "إرم" قال فضيلة الشيخ محمود عاشور عضو مجمع البحوث الإسلامية إن الأتراك ربما يملكون المال لكن من أين لهم بتاريخ الأزهر الممتد في عمق الوجدان الإسلامي على مر القرون، مؤكدا أن الأغلبية الساحقة من علماء الدين وأعضاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بتركيا هم أنفسهم من خريجي الأزهر.

و أضاف عاشور "لا تستطيع دولة أخرى أن تسحب البساط من تحت أقدام الأزهر الذي يدرس بجامعته ومعاهدة أكثر من أربعين ألف طالب من قارات الدنيا الست ينتمون إلى 104 دولة، فهو مؤسسة علمية و روحية راسخة لا يمكن النيل منها، ومثلما أن مكة قبلة المسلمين في الصلاة ، فالأزهر سيظل قبلتهم في العلم".

واستنكر فضيلة الشيخ د. أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر محاولات بعض الساسة هنا أو هناك صنع هالة كاذبة حولهم، متصورين أن بإمكانهم تسويق جماهيرية زائفة على جثة الرمز العلمي الأعرق في تاريخ المسلمين.

وأكد الشيخ جابر طايع وكيل أول وزارة الأوقاف بمصر أن جماعة الإخوان و حلفاءها من الأتراك والمتطرفين حاولوا السيطرة على الأزهر و تسييس خطابه الديني الوسطي المعتدل لخدمة مشروعهم الاستعماري الجديد، وحين فشلوا في مخططهم الخبيث لجؤوا إلى محاولة خلق كيانات بديلة.

و ذكر الموقع الالكتروني لمجلة مونيتور الأمريكية أن المشروع التركي لإنشاء جامعة دينية عالمية تكون بديلا للأزهر قد خرج من حيز الأفكار النظرية إلى الواقع العملي من خلال توقيع بروتوكولات ثنائية بين أنقرة و عدد من الدول، لإنشاء كليات متخصصة في علوم الشريعة يتم تدريس المناهج فيها باللغات الإنجليزية، والعربية، والفارسية ، تكون قبلة دارسي الدين الإسلامي من كل مكان.

وكان محمد غورماز رئيس مديرية الشئون الدينية بتركيا شن هجوما على الأزهر متهما إياه بـ" تراجع دوره و تضاؤل تأثيره في العالم الإسلامي"

وأكد الحاجة إلى وجود كيانات جديدة تكون بديلا له ومن ضمنها تحويل جامعة 29 مايو إلى جامعة إسلامية دولية يقصدها المسلمون من كل مكان بمقرها في اسطنبول.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com