حلفاء أردوغان ومعارضوه ينتقدون قرار الإفراج عن القس الأمريكي برانسون
حلفاء أردوغان ومعارضوه ينتقدون قرار الإفراج عن القس الأمريكي برانسونحلفاء أردوغان ومعارضوه ينتقدون قرار الإفراج عن القس الأمريكي برانسون

حلفاء أردوغان ومعارضوه ينتقدون قرار الإفراج عن القس الأمريكي برانسون

صب حلفاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومعارضوه، على حد سواء، جام غضبهم على الحكومة التركية عقب قرار الإفراج عن القس الأمريكي أندور برانسون، الذي غادر البلاد إلى ألمانيا عبر مطار عدنان مندريس في مدينة إزمير على متن طائرة خاصة.

صحف المعارضة التركية انتهزت من جانبها الفرصة لتظهر للرأي العام التركي نفاق الحكومة التركية التي صوّرت القس الأمريكي على أنه داعم للإرهاب والإرهابيين، فيما نشرت الصحف الموالية للرئيس أردوغان على استحياء الخبر بشكل مقتضب بصورة تكاد لا تراها الأعين .

وأجمعت صحف المعارضة، "جمهورييت" و"سوزجو" و"يني جاغ" و"ميللي جازيته" و"يورت" و"ايدنليك"، على وجود ضغوط خارجية مورست على حكومة العدالة والتنمية، بحيث جعلت 4 شهود يغيرون شهاداتهم بصورة جذرية.

ونوهت الصحف نفسها إلى أن أمر إطلاق سراح القس كانت الولايات المتحدة تعلمه مسبقًا، ودللت على ذلك بحديث لوزير الخارجية الأمريكي مارك بومبيو، عندما أعلن قبل جلسة المحاكمة، أمس الجمعة، أن برانسون سيفرج عنه خلال 36 ساعة وهو ما تم.

وفي تطور لافت، انتقد حليف أردوغان، دولت بهتشلي، زعيم حزب الحركة القومية اليميني، قرار محكمة إزمير "المثير والغريب" الذي حدث في إفادات الشهود، والذي لم يدع مجالًا للشك لدى المواطنين بأنه قد تم تحويل قضية القس إلى وسيلة للضغط على الحكومة من قبل واشنطن.

في ذات السياق، أعلن أيكوت أردوغدو، نائب حزب الشعب الجمهوري عن إسطنبول، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "ضغطت إنجيلا ميركل على الحكومة وبالتالي تم إطلاق الصحفي الألماني يوجيل التركي الأصل، وضغط الرئيس الأمريكي ترامب وتم إطلاق سراح القس"، وبعلامات تعجب اختتم أروغدو تغريدته: "يقولون.. تركيا دولة قانون !!!" .

وفي تصريحات حصرية لشبكة "خبر تورك"، قالت ميرال أكشنار، زعيمة حزب الخير القومي: "إذا قدم جهاز المخابرات والأمن أدلة واضحة وصريحة عن تورط القس بالتجسس وصلته بالمنظمات الإرهابية (حزب العمال الكردستاني وغولن آنذاك)، علينا وضعها بعين الاعتبار، ونؤمن بأنه جاسوس ويجب محاكمته 30 عامًا وليس 3 سنوات، ولكن إذا كان عكس ذلك فلِمَ تم سجنه وفرضت عليه عقوبة الإقامة الجبرية، ألا يدعو هذا الأمر إلى الشك ؟".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com