الائتلاف السوري:  مبادرة دي مستورا غير واضحة
الائتلاف السوري: مبادرة دي مستورا غير واضحةالائتلاف السوري: مبادرة دي مستورا غير واضحة

الائتلاف السوري: مبادرة دي مستورا غير واضحة

وصف هادي البحرة رئيس الائتلاف السوري مبادرة المبعوث الدولي بتجميد الجبهات القتالية بـ"غير الواضحة"، معتبراً أن "الحل لابدّ أن يكون شاملاً".

وأوضح البحرة أن "هذا الاقتراح لن يفيد سوى نظام الأسد، إلا إذا ترافق مع حل سياسي شامل".

وكان رئيس الائتلاف قد بيّن لصحيفة "الغارديان" البريطانية أنه لا حل إلا بـ"التنسيق الكامل بين العمليات الجوية والأرضية بين التحالف والجيش السوري الحر على الأرض، للقضاء على الإرهاب والمسببات التي أدت إليه، وأهم عنصر بذلك في الحالة السورية هو وجود نظام الأسد الذي جلب الإرهاب إلى المنطقة، واستخدمه كوسيلة للتشبث بالسلطة، وذلك كونه يظن أن المجتمع الدولي سيقبل به كخيار أفضل من تنظيم داعش".

إلى ذلك قال قيادي في أركان الجيش السوري الحر إن تفاصيل خطة المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بشأن "تجميد القتال" في مدينة حلب لم تعرض بالكامل على أركان المعارضة السورية.

وأضاف عضو هيئة الأركان أبو أحمد العاصمي أن "قيادة الأركان في الجيش الحر أُبلغت بمساع للتوصل إلى خطة "تجميد القتال" في المدينة، خلال لقاء هو الثاني من نوعه عقد قبل 20 يوماً بين أعضاء من المجلس العسكري للجيش الحر، وممثلين عن دي ميستورا".

وكشف العاصمي لصحيفة "الشرق الأوسط" أنه في اللقاءين السابقين طرح الوفد الدولي إقامة "جيوب آمنة" في مدينة حلب "شبيهة بما توصلت إليه الجهود الدولية في البوسنة في التسعينات".

وكان أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي، قد أعلن في وقت سابق، أن جهود دي ميستورا، في دمشق، قد تسفر عن عقد مؤتمر "جنيف 3" للتوصل إلى حل للأزمة السورية.

وأشار العربي، إلى أن "الجامعة العربية تتابع باهتمام بالغ جهود المبعوث الأممي في دمشق"، لافتًا إلى أنه "لا يمكن الجزم حالياً بتحديد عقد مؤتمر جنيف 3".

ولم تتوصل جولتا التفاوض المباشرة بين الحكومة والمعارضة ضمن إطار "جنيف2" إلى أي نتائج ملموسة بسبب خلافات على مقررات "جنيف1" وموضوع الإرهاب، وسط دعوات دولية لاستئناف المحادثات بين الطرفين.

وأعرب العربي عن أمله في أن "تسفر جهود دي ميستورا عن تحرك نحو تحقيقِ آمال وطموحات الشعب السوري والحفاظ على وحدة الأراضي السورية".

وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، قال الثلاثاء، إن مبادرة "تجميد القتال" المطروحة حالياً والتي ستكون بدايتها في حلب، هي بمثابة بداية للحل السياسي، موضحاً أن الرئيس بشار الأسد يدرس خطته وأن نجاحها سيشكل حجر الأساس لخطوات مماثلة.

واقترح دي ميستورا إقامة "مناطق مجمدة" لسهولة إيصال المساعدات، معتبراً أنه إذا تم العمل بهذا النهج فإن مدينة حلب ستكون مرشحة مثالية لأنها تمثل قيمة رمزية للمنطقة، فيما اعتبر الرئيس بشار الأسد المبادرة "جديرة بالدراسة" والعمل عليها بهدف عودة الأمن إلى مدينة حلب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com