إيران تلجأ إلى وسيلة جديدة لحث الأفغان على مواصلة القتال في سوريا
إيران تلجأ إلى وسيلة جديدة لحث الأفغان على مواصلة القتال في سورياإيران تلجأ إلى وسيلة جديدة لحث الأفغان على مواصلة القتال في سوريا

إيران تلجأ إلى وسيلة جديدة لحث الأفغان على مواصلة القتال في سوريا

لجأت إيران إلى وسيلة جديدة لحث اللاجئين الأفغان على مواصلة القتال في سوريا إلى جانب قوات النظام، من خلال نشر مذكرات الأفغان الأوائل الذين تطوعوا للقتال ضد العراق في الفترة بين 1980 و1988.

ونشر مركز دراسات "الجبهة الثورية الإسلامية" في إيران، الأحد، كتابًا يوثّق هذه المذكرات بقلم الكاتب والشاعر الأفغاني محمد سرور رجائي، الذي يقيم في طهران.

وذكرت وكالة أنباء "فارس نيوز" على موقعها الرسمي، أن رجائي "قضى 10 سنوات في جمع ذكريات الحرب الخاصة بالمتطوعين الأفغان".

وقال الكاتب إنه "من أجل تحقيق الوحدة، نحن بحاجة إلى معرفة كيف عبر المجاهدون الأفغان، في طريقهم للعثور على الحب، والمقاطعات المركزية والشمالية في أفغانستان، من صحراء ليلي في مقاطعة جوزجان الأفغانية، إلى مدينة أنديمشك التابعة لمحافظة الأهواز، وصولًا إلى جزيرة مجنون في محافظة البصرة العراقية".

وتطوع الآلاف من الأفغان لمساعدة إيران في الحرب ضد العراق، وقد لقي أكثر من 2000 منهم مصرعهم في تلك الحرب، وفقًا لإحصاءات صادرة عمّا تسمى "مؤسسة الشهداء والمضحين الإيرانية".

وكان الأفغان يقاتلون ضمن تشكيل عسكري أسسه الحرس الثوري يدعى "فيلق أبو ذر" وهو ميليشيات لجذب المقاتلين الأفغان في الدفاع عن النظام الإيراني بحربه ضد العراق التي استمرت 8 سنوات، وبعد الحرب تم حل هذا التشكيل العسكري.

وبعد اندلاع الأزمة السورية، لجأ الحرس الثوري إلى تجنيد الشبان الأفغان المهاجرين وزجهم في القتال الدائر في سوريا للدفاع عن نظام بشار الأسد.

وأسس الحرس الثوري العام 2013، قوة للأفغان أطلق عليها "فيلق الفاطميون" الذي تولّى قيادته الأفغاني علي رضا تولي، ولقي مصرعه خلال مواجهات مسلحة بمحافظة درعا جنوب سوريا في مارس/ آذار من العام 2015.

ويعد المقاتلون الأفغان أكبر قوة قتالية خارجية في سوريا بعد حزب الله اللبناني، حيث تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 20 ألف مقاتل أفغاني.

ويتركز وجود اللاجئين الأفغان في طهران، وقم، ومشهد، وساوه، ويتعرضون في أغلب الأحيان إلى المضايقات من قِبل السلطات الأمنية والمواطنين الإيرانيين، ما يدفعهم للقتال في سوريا بهدف الحصول على دعم مالي وإقامة قانونية تسمح لهم بالبقاء مع أسرهم في إيران والحصول على التعليم لأطفالهم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com