هل عقد أردوغان صفقة تتعلق بحقوق الإنسان مع ألمانيا ؟
هل عقد أردوغان صفقة تتعلق بحقوق الإنسان مع ألمانيا ؟هل عقد أردوغان صفقة تتعلق بحقوق الإنسان مع ألمانيا ؟

هل عقد أردوغان صفقة تتعلق بحقوق الإنسان مع ألمانيا ؟

اعتبر مركز أبحاث أمريكي، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لألمانيا، كانت ناجحة فيما يتعلق بالوعود التي تلقاها، لكنه تساءل عما إذا كان أردوغان استخدم موضوع اللاجئين كورقة ضغط لتجنب انتقادات أوروبا له في مجال حقوق الإنسان.

وقال معهد سياسات الشرق الأوسط في تقرير نشره، مساء أمس الإثنين، إن الزيارة صاحبتها مظاهرات كبيرة في شوارع ألمانيا ضد أردوغان، ومقاطعة عدة أحزاب معارضة ألمانية للمأدبة التي أقامها الرئيس الألماني فرانك وولتر ستينمير، فيما هاجمت الصحف الألمانية الزيارة، حيث انتقد ستينمير الاعتقالات التعسفية للصحافيين والناشطين في تركيا.

وبين أنه باستثناء تلك الانتقادات كانت زيارة أردوغان لألمانيا ناجحة، إذ إنه تم استقباله بشكل رسمي كامل، وافتتح واحدًا من أكبر المساجد في أوروبا، فيما أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنها ستزور تركيا إلى جانب الرئيسين الروسي والفرنسي لبحث الأزمة السورية، وتحدثت تقارير عن أن الحكومة الألمانية، "باتت منفتحة لفكرة تقديم الدعم المالي لتركيا، وهو موضوع على رأس أولويات أردوغان".

ورأى التقرير أن هذه الخطوات تعتبر نصرًا دبلوماسيًا لأردوغان، خاصة "أنه كان بحاجة ماسة لاعتراف أوروبي بزعامته، بعد أعمال القمع التي قام بها عقب الانقلاب الفاشل، والاستفتاء المثير للجدل الذي عزز حكمه الدكتاتوري في تركيا".

وختم التقرير قائلًا: "من الواضح أن الطريقة الإيجابية التي تعاملت بها ألمانيا مع أردوغان خلال الزيارة التي استمرت ثلاثة أيام، تعكس السياسة الأوروبية تجاه الرئيس التركي، وهي أنها قد تلتزم الصمت تجاه انتهاكاته لحقوق الإنسان وإهانته لحكم القانون؛ طالما أنه يستمر في إبقاء اللاجئين السوريين خارج أوروبا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com