مسؤول دولي يطالب إيران بإنهاء حظر دخول المقررين الأمميين
طالب المقرر الأممي الخاص لحقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمان، يوم الثلاثاء، السلطات الإيرانية، بالسماح له بزيارة طهران، للاطلاع عن قرب على واقع حقوق الإنسان في البلاد، وإنهاء حظر الزيارة المفروض على المقررين الأمميين.
وقال رحمان في مقابلة مع إذاعة "فردا" الإيرانية، إنه "ينوي التحدث مع المسؤولين الإيرانيين حول زيارته إلى البلاد"، مشيرًا إلى أنه "أمر محبط للغاية بالنسبة لنشطاء حقوق الإنسان والأمم المتحدة أن المقرريين الخاصين لم يتمكنوا من السفر إلى إيران".
وشدد رحمان على أنه "عازم على إجراء مفاوضات بناءة مع السلطات الإيرانية من أجل الاضطلاع بواجباته وزيادة التفاعل بين المقرر والسلطات في مجال حقوق الإنسان".
وأبدى المقرر الأممي في أول تقرير له "تخوفه من استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، ومنها الإعدام والتعذيب، وحرية التجمع والتعبير، وحقوق المرأة، والتضييق على الأقليات الدينية والمذاهب".
وكانت إيران رفضت السماح لأي من المقررين السابقين بدخول البلاد للتحقيق في حالة حقوق الإنسان، وليس من الواضح ما إذا كان رحمان مسموح له بذلك.
وتقول منظمات حقوق الإنسان إن إيران ترتكب انتهاكات كبيرة من خلال حبس المعارضين والصحافيين، وإجراء محاكمات سرية وفرض عقوبات مثل الجلد والإعدام.
