إنشاء 5 قواعد أمريكية في العراق
إنشاء 5 قواعد أمريكية في العراقإنشاء 5 قواعد أمريكية في العراق

إنشاء 5 قواعد أمريكية في العراق

بغداد- كشف مسئول في وزارة الدفاع العراقية عن اتفاق مسبق مع الولايات المتحدة الأمريكية على تحديد خمس قواعد عسكرية رئيسة في العراق، كمقرات ثابتة للجنود الأمريكيين الذين سيبلغ عددهم نحو 3100 جندي، مع وصول الدفعة الجديدة المؤلفة من 1500 جندي التي أعلنت أمريكا الجمعة أنها سترسلها إلى العراق.



وتتشكل غالبية الجنود الأمريكيين من مستشارين ومدربين عسكريين، وممن سبق وأن عملوا سابقا في العراق.

وقال المسؤول العسكري العراقي إن الطرفين العراقي والأميركي اتفقا مسبقاً على قواعد وجود القوات الأميركية الجديدة، والتي ستصطحب معها معدات ثقيلة ومتوسطة وأسلحة مختلفة، فضلاً عن معدات الاتصال ووحدات دعم لوجستي مثل كتيبة طبية وأخرى فنية، فضلاً عن مروحيات قتالية وأخرى للنقل من طراز أباتشي وبلاك هوك وشينوك.

وبحسب المعلومات، فإن القواعد الخمس التي تم اختيارها هي الحبانية (30 كم) غرب الفلوجة، وعين الأسد (90 كم) شمال غرب الرمادي، كما تم اختيار قاعدة سبايكر (15 كم) جنوب شرق تكريت، وقاعدة بلد العسكرية (80 كم) جنوبي صلاح الدين، أما القاعدة الخامسة فهي قاعدة الدبس قرب كركوك، مع تعزيزات على شكل قوة إضافية للقوات الأمريكية الموجودة أصلا في قاعدة "هولير" جنوب أربيل عاصمة إقليم كردستان لتدريب ودعم البيشمركة الكردية.

وكانت مصادر مطلعة تحدثت عن الدور الذي ستلعبه القوات الأمريكية في المحافظات السنية، ويشمل "الإشراف على تشكيل قوات نظامية ضمن مشروع قوات للحرس الوطني، والتي ستمسك بزمام الملف الأمني بنحو 45 في المائة من المدن العراقية وهو ما سيحد من نفوذ الجيش الاتحادي ويغلق الباب أمام الميليشيات المدعومة من إيران".

وقال النائب عن اتحاد القوى الوطنية، فارس طه محمد في تصريح صحفي"ان وجود الحشد الشعبي في المنطقة مرفوض بالإجماع، والأصوات التي طالبت بقدومهم إنما هي أصوات شاذة لا تعبر عن الرأي العام للمحافظة، وعلى الحكومة العراقية تسليح أبناء العشائر في المحافظة، اذا كانت جادة في طرد داعش من الانبار واعادة الحياة المدنية، ونهاء ملف النازحين".


ويرفض مجلس محافظة الأنبار والنواب عن المحافظة والحراك الشعبي وعشائر الأنبار "السنية"، توجه قوات الحشد الشعبي والميليشيات الشيعية إلى المدينة تحت أي عنوان ومنها محاربة "داعش".


ويقول العميد الركن خليل محمد عذاب ان الحكومة العراقية ترفض تسليح العشائر في الأنبار بينما تحاول إرسال المليشيات الشيعية المدججة بأحدث الأسلحة إلى هناك.


ويضيف المحلل الأمني في حديث لشبكة إرم الإخبارية ان سياسات الحكومات العراقية منذ عهد نوريالمالكي حتى الآنتسببت بإضعاف العشائر والقوى السنية، التي تقاتل "داعش" فيما أسهمت بتقوية المليشيات المرتبطة بإيران، من خلال منحها الغطاء للتحرك وتسليحها بدعم من وزارة الدفاع العراقية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com