إيران تعتقل 300 ناشط في الأهواز على خلفية هجوم السبت الماضي

شنّت السلطات الأمنية الإيرانية حملة اعتقالات في مناطق واسعة من مدينة الأهواز ، عاصمة إقليم خوزستان جنوب البلاد، وفق ما ذكرته اليوم الثلاثاء، وسائل إعلام إيرانية معارضة.

وتأتي حملة الاعتقالات عقب هجوم استهدف عرضًا عسكريًا في المدينة السبت الماضي، أوقع 29 قتيلًا و60 جريحًا، أغلبهم من الحرس الثوري.

وذكر موقع "بيك الإيراني"، نقلًا عن مصادر حقوقية، أن "الحملة الأمنية أسفرت عن اعتقال 300 ناشط سياسي ومدني من القومية العربية في مناطق واسعة من مدينة الأهواز".

وأوضحت المصادر أن "حملة المداهمات والاعتقالات تركزت على مدينة المحمرة وسوسنغرد، وعبادان"، مشيرة إلى أن "قوات الأمن قامت بمصادرة المتعلقات الشخصية من منازل الأشخاص المعتقلين بعد مداهمة منازلهم".

ووفقًا للمصادر، فإنه "لا توجد أي معلومات عن التهم المزعومة والموجهة للمعتقلين"، مضيفة أن "المناطق العربية تشهد انتشارًا أمنيًا كبيرًا".

وكان وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي، أعلن، أمس الإثنين، عن اعتقال عدد من المشتبه بصلتهم في الهجوم المسلح، مضيفًا أن عدد المعتقلين بلغ 22 شخصًا.

وقال علوي أثناء مشاركته في جنازة لضحايا الهجوم حضرها الآلاف، إن قوات الأمن ألقت القبض على "جزء كبير من الشبكة الضالعة" في الهجوم، بحسب زعمه.