المدينة العائمة على الذهب الأسود.. الأهواز الإيرانية فقيرة رغم مخزون النفط
المدينة العائمة على الذهب الأسود.. الأهواز الإيرانية فقيرة رغم مخزون النفطالمدينة العائمة على الذهب الأسود.. الأهواز الإيرانية فقيرة رغم مخزون النفط

المدينة العائمة على الذهب الأسود.. الأهواز الإيرانية فقيرة رغم مخزون النفط

يشكو سكان محافظة خوزستان الواقعة جنوب غرب إيران، بشكل منتظم من الحرمان، رغم أنها تعوم فوق النفط.

وتقع معظم حقول النفط الإيرانية في خوزستان التي مثلت وحدها أكثر من ثلثي الإنتاج الإيراني من الذهب الأسود عام 2016، وفقًا لتقديرات رسمية.

ويُعاني سكان خوزستان، التي تعرضت لتفجير انتحاري يوم أمس السبت، بشكل منتظم من لامبالاة السلطات حيالهم، وعدم الاستفادة من عائدات النفط، بينما يُعانون من التلوث الناجم عن استغلاله.

وتُعاني سهول خوزستان التي كانت خصبة في الماضي، من الجفاف والعواصف الرملية التي تهب من البلدان المجاورة، في ظاهرة طبيعية تزداد اتساعًا منذُ 15 عامًا.

وتقع خوزستان على حدود العراق، ويجاور الخليج هذه المنطقة التي يقطنها العرب بشكل رئيس، وأيضًا "اللور"، وهم مجموعة أخرى من الأقليات على المستوى الوطني، وكبرى مدنها الأهواز حيث وقع الهجوم.

وقد تم إلحاق هذه المدينة بإيران عام 1925 بعد مطالبات مزمنة من الفرس والسلطنة العثمانية في القرون السابقة.

وكانت خوزستان أيضًا إحدى أبرز ساحات المعارك الرئيسة في الحرب بين إيران والعراق (1980-1988) وقد دمرها النزاع.

وتعتبر إيران مدينة خورمشهر المتاخمة للعراق والتي خضعت لمعارك شرسة أثناء الحرب، رمزًا وطنيًا للمقاومة.

والأهواز هي التسمية الإيرانية للمدينة، بينما تستخدم الحركات العربية المطالبة بالانفصال كلمة "الأحواز" للإشارة الى المنطقة.

وفي العام 2005، هزت المحافظة صدامات دامية وتفجيرات عدة، واتهمت طهران بريطانيا والولايات المتحدة بدعم الاضطرابات.

ومطلع شهر تموز/يوليو الماضي، شهدت "عبادان"، المدينة التوأم لخورمشهر، أيامًا من الاحتجاجات العنيفة تنديدًا بتلوث المياه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com