وتعج الأهواز بحركات وتيارات تتبنى الدفاع عن الهوية العربية ضد ما تصفه بالاحتلال الإيراني الجائر للإقليم الذي يعاني من التمييز والتهميش من قبل النظام الإيراني.
وتوالت التصريحات الإيرانية المتضاربة بشأن منفذي الهجوم، فقد ألقى التلفزيون الرسمي اللوم على "عناصر تكفيرية"، بينما حمّل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مسؤولية الهجوم لمن أسماهم "رعاة الإرهاب في المنطقة".
وقال المتحدث العسكري الإيراني البريجادير جنرال أبو الفضل شكارجي لوكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء إن المهاجمين لا ينتمون لداعش وتلقوا تدريبًا على يد دولتين عربيتين خليجيتين ولهم صلات بالولايات المتحدة وإسرائيل على حد زعمه.