خطيب جمعة طهران: حان الوقت لوداع إسرائيل
خطيب جمعة طهران: حان الوقت لوداع إسرائيلخطيب جمعة طهران: حان الوقت لوداع إسرائيل

خطيب جمعة طهران: حان الوقت لوداع إسرائيل

قال  خطيب وإمام جمعة طهران المعين من طرف المرشد الإيراني كأحد أهم رجال الدين في البلاد، اليوم الجمعة، إن الوقت قد حان لوداع إسرائيل، دون أن يحدد ما يعنيه، وفق وكالة أنباء رويترز.

ونقلت رويترز عن وكالة فارس للأنباء أن محمد حسن أبو ترابي فرد قوله خلال صلاة الجمعة في طهران "نتنياهو.. أنت وأجهزة مخابراتك تعرفون جيدًا أنه حان الوقت للوداع، وما هي القدرات التي تمتلكها مقاومة حزب الله وسكان غزة".

 وكانت إيران قد لجأت إلى الأمم المتحدة، أمس الخميس، للمطالبة بالتنديد بالتهديدات الإسرائيلية الموجهة لها، ولوضع البرنامج النووي الإسرائيلي تحت المراقبة الدولية.

وذكرت وسائل إعلام رسمية، أمس الخميس، أن إيران طلبت من الأمم المتحدة التنديد بالتهديدات الإسرائيلية ومراقبة البرنامج النووي الإسرائيلي.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد حذر خلال زيارة قام بها إلى مفاعل نووي تحيطه السرية في أواخر آب/أغسطس الماضي من أن إسرائيل لديها الوسائل التي تمكنها من تدمير أعدائها.

ونقلت وكالة أنباء فارس عن سفير إيران لدى الأمم المتحدة غلام علي خوشرو قوله في رسائل إلى الأمين العام للمنظمة الدولية ومجلس الأمن "يجب ألا يغض أعضاء الأمم المتحدة الطرف عن هذه التهديدات ويجب أن يتخذوا إجراءات صارمة للتخلص من كل الأسلحة النووية الإسرائيلية".

وطلب من الأمم المتحدة إرغام إسرائيل على الانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي وإخضاع برنامجها النووي لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتحاول إسرائيل إقناع القوى العالمية بأن تحذو حذو الولايات المتحدة وتخرج من الاتفاق النووي الذي أبرمته مع إيران عام 2015 والحد من القدرات النووية لدى طهران مقابل تخفيف العقوبات.

وتعتبر إسرائيل الاتفاق غير كاف لحرمان إيران من امتلاك وسائل تمكنها في النهاية من صنع قنبلة نووية، وهو أمر تنفي طهران السعي إليه، ووقعت إيران على معاهدة حظر الانتشار النووي عام 1970.

وعلى صعيد متصل أثار الوجود الإيراني في سوريا قلق إسرائيل، وتبادلت طهران وتل أبيب ضربات صاروخية في سوريا أثارت ردود فعل متباينة لدى المجتمع الدولي.

وقالت مجلة "ذا أتلانتك" الأمريكية في تقرير سابق بعنوان لماذا تخشى إسرائيل من الوجود الإيراني في سوريا؟ إن "إسرائيل رغم الدعم الأمريكي والقوة العسكرية فهي دولة صغيرة ذات بنية تحتية محدودة، ولديها مطار دولي وحيد، وبضع محطات كبرى لتوليد الطاقة، وشبكة كهربائية، حذر خبراء إسرائيليون من خطر تعرضها لهجمات".

ونقلت المجلة الأمريكية عن مسؤولين أمنيين، أن إسرائيل تتخوف من سيناريو كارثي قد يتحقق لو تطورت الأسلحة التي تتوفر لدى إيران وحزب الله، بما يكفي لضرب البنية التحتية المدنية والعسكرية ولشل الحياة اليومية في إسرائيل.

وتشير المجلة إلى أن إيران وحزب الله لديهما صواريخ متطورة صممت من أجل استغلال ثغرة الضعف تلك عند إسرائيل، وقد أدى خطر تلك الأسلحة لجر إسرائيل بشكل أعمق نحو الصراع السوري، وهو يمهد لتغيير جذري في الحرب المقبلة مع حزب الله، والتي قد تتم في موعد أقرب مما كان متوقعًا.

ويوضح مايكل أورين، سفير إسرائيل السابق لدى الولايات المتحدة، تلك المخاوف قائلًا: "لا يتركز خوفنا الأكبر عند وجود إيران قرب الحدود، بل من وجود إيران في سوريا، ولن يفيد إبعاد قوات إيرانية عن الحدود ما دامت تحوز صواريخ يصل مداها إلى 200 كيلومتر".

وحذر أوفر زالزبيرغ، وهو محلل بارز في القضايا الإسرائيلية لدى مجموعة كرايسيس إنترناشونال، من أنه في حال نشوب حرب، "سيتلقى سكان إسرائيل ضربات لم يشهدوها منذ عشرات السنين".

وبحسب التقرير، منذ حرب حزب الله الأخيرة مع إسرائيل عام 2006، وسع الحزب مخزونه الصاروخي، وأصبحت ترسانته أكثر تطورًا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com