رفض طلب "ماي" بالرد على تسميم سكريبال.. هل كان ترامب يخشى إغضاب روسيا؟
رفض طلب "ماي" بالرد على تسميم سكريبال.. هل كان ترامب يخشى إغضاب روسيا؟رفض طلب "ماي" بالرد على تسميم سكريبال.. هل كان ترامب يخشى إغضاب روسيا؟

رفض طلب "ماي" بالرد على تسميم سكريبال.. هل كان ترامب يخشى إغضاب روسيا؟

كشف كتاب جديد أن الرئيس ترامب رفض طلب تيريزا ماي بالرد الأمريكي على تسميم الجاسوس السابق سكريبال وابنته، رغم أنها كانت "متأكدة بنسبة 95٪" من التورط الروسي.

وأشارت صحيفة "التايمز" البريطانية إلى أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي تحدثت إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر الهاتف، بعد أن وقع الهجوم على سيرجي سكريبال وابنته يوليا في مدينة ساليسبوري في آذار/ مارس.

وذكر "جريج ميلر"، وهو صحفي بصحيفة واشنطن بوست وخبير في الأمن القومي في كتابه "ذي أبرينتيس: ترامب، وروسيا، وتدمير الديمقراطية الأمريكية"، أن ترامب رد على ماي عندما أخبرته أن السلطات البريطانية متأكدة بنسبة 95% أن موسكو مسؤولة عن الهجوم، قائلًا: "ربما علينا العمل على رفع النسبة إلى 98%".

وأورد الكتاب أن مستشاري ترامب أقنعوه بدعم خطة لطرد 60 روسيًا مشتبهًا بأنهم عملاء للمخابرات الروسية، بإخباره أن الحلفاء الأوروبيين سيتبنون خطوة مماثلة، إلا أن التزامه بالخطة "تلاشى"، ودعا نائب مستشار الأمن القومي لعقد اجتماع لإنقاذ الخطة التي كان من المقرر بموجبها الإعلان عن عمليات الطرد في اليوم التالي.

يذكر أن رئيس موظفي البيت الأبيض جون كيلي قال، خلال الاجتماع: "سأقنعه".

واستثار ترامب غاضبًا عندما علِمَ أن المملكة المتحدة طردت 23 شخصًا، بينما قامت كل من فرنسا وألمانيا بطرد 4 فقط، بحسب ما أوردته الصحيفة.

وكان ترامب يتوقع منهم أن تطابق أرقامهم تلك للولايات المتحدة، وخشي أن ينظر له بوتين على أنه هو المعتدي.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض في نيسان/ أبريل: "كان الرئيس صريحًا في أنه سيكون قاسيًا على روسيا، لكنه... لا يزال يرغب بامتلاك علاقة جيدة معهم".

وأشارت التايمز إلى أن بوتين استخدم المديح لاسترضاء غرور ترامب، حيث ذكر الكتاب أن بوتين كان يهمس بشكل تآمري قائلًا للرئيس الأمريكي "إنه ليس ذنبهم بأنهم لا يستطيعون إتمام العلاقة. وسعى بوتين إلى تعزيز اعتقاد ترامب بأنه يتم تقويضه من قبل عصابة حكومة سرية (دولة عميقة) بيروقراطية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com