السجن 22 عامًا لكرديين إيرانيين بسبب القتال في سوريا

قالت منظمة حقوقية إيرانية، اليوم الخميس، إن السلطات القضائية بمدينة أرومية الواقعة شمال غرب إيران، قضت أمس، بسجن اثنين من أبناء القومية الكردية؛ بسبب عودتهم من سوريا بعد القتال إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية في معركة عفرين، ضد قوات تركية وفصائل من الجيش الحر في المعركة التي بدأت في يناير الماضي.

وقالت منظمة "هرانا" الإيرانية، التي تتخذ من إسطنبول التركية مقرًا لها، اليوم، إن "السلطات القضائية بمدينة أرومية، قضت بالسجن ضد مصطفى قادر زينب، ورحيم محمودي آذر، بالسجن لكل منهما 11 عامًا".

وأضافت، بحسب مصادر حقوقية، أن محكمة الثورة وجهت تهمتين، ضد المقاتلين الكرديين اللذين عادا من سوريا بعد إصابتهما بجروح، وهما: "الانضمام إلى مجموعات معادية للنظام الإيراني، والتواطؤ والدعاية ضد النظام".

وأشارت المصادر إلى أن "اعتقال السلطات الإيرانية للمقاتلين الكرديين، جرى في 6 يوليو/تموز الماضي، بعد عودتهما من سوريا وإصابتهما بجروح خلال المشاركة في معركة عفرين ضد القوات التركية الداعمة للجيش السوري الحر".

وتابعت المصادر، أن "الحكم تم ضد مصطفى قادر زينب ورحيم محمودي آذر، خمس سنوات بتهمة التجمع، وخمس سنوات بتهمة العضوية في الجماعات المسلحة، كما حكم على كل منهما بالسجن لمدة سنة؛ بتهمة الدعاية ضد النظام".

ويبلغ عدد الأكراد، وأغلبهم من أهل السنة، في إيران، نحو سبعة ملايين من مجموع عدد السكان البالغ 78 مليون نسمة.