إسرائيل ترد على اتهامها بالتسبب في إسقاط الطائرة الروسية
أصدر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، العميد رونين مانليس، اليوم الثلاثاء، بيانًا للرد على الاتهامات الروسية بالتسبب في إسقاط طائرة التجسس من طراز "إليوشن إل – 20" وعلى متنها 15 عسكريًا روسيًا، معربًا عن أسف تل أبيب "لموت عناصر طاقم الطائرة الروسية التي أسقطت الليلة بوساطة الدفاعات الجوية السورية".
وحمل البيان الصادر عن الجيش، الذي نقلته صحيفة "إسرائيل اليوم"، نظام بشار الأسد المسؤولية الكاملة عن إسقاط الطائرة الروسية، مشيرًا إلى أن إسرائيل ترى أيضًا أن إيران ومنظمة حزب الله اللبنانية شركاء في المسؤولية بشأن هذا الحادث "المؤسف".
وورد بالبيان، أن مقاتلات إسرائيلية شنت الليلة هجومًا ضد منشأة تابعة للجيش السوري كانت تستخدم لإنتاج نظم أسلحة "دقيقة وقاتلة" لصالح إيران وحزب الله في لبنان، وأن هذا السلاح، كان مخصصًا لمهاجمة إسرائيل، ويشكل تهديدًا لا يمكن السكوت عليه.
وأشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى أن العلاقات بينه وبين نظيره الروسي تعمل ضمن آلية لمنع الاحتكاك بينهما، تم الاتفاق عليها بين زعماء البلدين، وأثبتت فاعليتها الهائلة مرات عديدة في السنوات الماضية، لافتًا إلى أن هذه الآلية كانت قائمة أيضًا خلال العملية التي تمت الليلة في اللاذقية.
ونوه البيان، إلى أن إسقاط الطائرة الروسية بواسطة الدفاعات الجوية السورية، جاء عقب عودة المقاتلات الإسرائيلية للمجال الجوي الإسرائيلي، مضيفًا أن التحقيقات الأولية في الحادثة، تظهر قيام الدفاعات السورية بإطلاق كثيف وغير دقيق؛ تسبب في إصابة الطائرة الروسية وإسقاطها.
وتابع، أنه خلال تنفيذ الهجمات في اللاذقية، لم تكن الطائرة الروسية في محيط العملية، وأن بطاريات صواريخ سورية مضادة للطائرات، أطلقت نيرانها "بدون تمييز"، ولم تجتهد حتى لمعرفة إذا ما كانت هناك طائرات روسية تحلق في المنطقة أم لا.
وتعهد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، بأن إسرائيل ملزمة بإرسال جميع المعلومات التي تحتاجها الحكومة الروسية لاستيضاح ملابسات الحادثة.
