إسرائيل تدعو أمريكا لسرعة حسم ملف سيادتها في الجولان
إسرائيل تدعو أمريكا لسرعة حسم ملف سيادتها في الجولانإسرائيل تدعو أمريكا لسرعة حسم ملف سيادتها في الجولان

إسرائيل تدعو أمريكا لسرعة حسم ملف سيادتها في الجولان

طالب وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، واشنطن، بضرورة الاعتراف بـ"سيادة" تل أبيب على الجولان المحتل.

جاء ذلك على خلفية تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، حول بقاء الجولان المحتل تحت "السيادة" الإسرائيلية، وعدم إعادتها للجانب السوري مجددًا.

وأشار الوزير الإسرائيلي، في تصريحات نقلتها صحيفة "إسرائيل اليوم"، اليومَ الجمعة، إلى أن إمكانية قيام واشنطن ببحث الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان أحدثت أصداء واسعة في العالم العربي.

وبين أن تصريحات السفير الأمريكي تُعد رسالة سياسية في غاية الأهمية، وأن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، سيعزز من سيطرتها الأمنية ويشكل رسالة مهمة لكل من يشكل تهديدًا على دولة إسرائيل.

ونوه كاتس، الذي يتولى أيضًا حقيبة المواصلات بحكومة نتنياهو، إلى أنه منذُ تولّي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، وهناك جهود تقوم بها الحكومة الإسرائيلية، بمشاركته شخصيًا، وتنسيق مع كيانات أمريكية مختلفة من أجل تمرير مسألة الاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، قائلًا: "أنا أؤمن أن فرص تحقيق هذه الرؤية كبيرة حاليًا".

واعتبر عضو "الكابينيت" الإسرائيلي أن اعتراف الولايات المتحدة في الجولان بوصفها أرضًا إسرائيلية، سيسهم في مواجهة ما سماها المخاطر المطلة من الجانب السوري، التي تتمثل في إعادة بناء الجيش النظامي هناك، محذرًا من وضع يتحول فيه الجيش السوري الجديد إلى ذراع تابع للحرس الثوري، على حد زعمه.

وأكد الوزير كاتس أن "الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان سيكون الرد الواضح للغاية على محاولات إيران ترسيخ أقدامها عسكريًا في سوريا وخرق حالة الهدوء في الجولان، كما سيكون رسالة مهمة للرئيس الأسد، بأنه في حال لم يتوقف عن السماح لإيران باستخدام سوريا منطلقًا لتهديد دولة إسرائيل، فإن الثمن الذي ستدفعه سيكون فادحًا"، على حد وصفه.

وقال إن على بلده بلورة سياسات مشتركة مع الولايات المتحدة من شأنها أن تمنع واقعًا جديدًا، قد يتسلح فيه الجيش السوري بسلاح ومعدات عسكرية متطورة بتمويل ورعاية إيرانية، ومن ثم قد يتحول إلى أداة بيد الحرس الثوري الإيراني ويشكل تهديدًا على أمن إسرائيل.

وفي السياق، أيد رئيس حزب "هناك مستقبل" الإسرائيلي المعارض يائير لابيد، تصريحات فريدمان، إذ قال إن هناك فرصة تاريخية في الوقت الراهن للاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، وإن على إسرائيل أن تستغل هذه الفرصة، مضيفًا أن هذا النوع من الملفات "ينبغي أن يوحد أحزاب المعارضة والائتلاف في إسرائيل".

كان السفير الأمريكي لدى إسرائيل قد ذكر بالأمس أن هضبة الجولان ستبقى دائمًا "تحت السيادة الإسرائيلية" ولن تعاد إلى سوريا، مضيفًا أنه لا يمكنه تخيل وضع لا تشكل فيه الجولان جزءًا من إسرائيل إلى الأبد، وأن التخلي عنها سيضع إسرائيل في دوامة أمنية كبيرة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com