إيران تشن حملة اعتقالات واسعة ضد أتباع رجل الدين "اليماني" (صور)
إيران تشن حملة اعتقالات واسعة ضد أتباع رجل الدين "اليماني" (صور)إيران تشن حملة اعتقالات واسعة ضد أتباع رجل الدين "اليماني" (صور)

إيران تشن حملة اعتقالات واسعة ضد أتباع رجل الدين "اليماني" (صور)

شنّت السلطات الإيرانية، في وقت متأخر من مساء الأحد، حملة اعتقالات ضد عدد من أتباع أحمد بن الحسن المعروف بـ"اليماني"، في مدينتي "قم" و"مشهد" اللتين تعتبران معقل المرجعيات الدينية والحوزات العلمية.

وأسفرت الحملات عن اعتقال 14 عنصرًا من هذه الجماعة التي ترى أن منصب المرشد علي خامنئي، باطل، في ظل وجود اليماني "نائب الإمام المهدي" والذي تعتقد الشيعة بغيبته.

وأفادت منظمة "هرانا" الحقوقية الإيرانية ومقرها اسطنبول، يوم الاثنين، بأن جهاز الاستخبارات في مدينة "قم" وسط إيران اعتقل 8 من مجموعة اليماني بينهم امراة كانوا ينشطون في هذه المدينة وتحث الناس على الانضمام إليهم.

وأكدت أن المعتقلين "تعرضوا للضرب والإهانة من قبل قوات الأمن خلال اعتقالهم".

كما اعتقلت السلطات الأمنية في مدينة "تربت حيدرية" التابعة لمدينة "مشهد" شمال شرق إيران، عددًا من أنصار جماعة اليماني، وفقًا لمنظمة "هرانا".

وتنتشر جماعة اليماني بشكل واسع في العراق حيث مقرهم الرئيس، ولديها قناة خاصة تبث عبر قمر "نايل سات" وتعرف باسم "المنقذ"، وقد التحق بهذه الجماعة عدد كبير من رجال الدين في حوزتي "قم" الإيرانية و"النجف" العراقية.

وتعرضت جماعة اليماني إلى حملة اعتقالات كبيرة كما حدثت معارك طاحنة مع هذه الجماعة في محافظة "النجف" وسط العراق عام 2007، بعدما قامت الجماعة بترتيب صفوفها للإعلان عن الثورة ضد النظام الجديد في العراق.

ويعود أول ظهور لجماعة اليماني في جنوب العراق إلى كانون الثاني/ يناير عام 2007، إذ شنوا سلسلة هجمات دامية في المحافظات الجنوبية والنجف، تطورت إلى اندلاع اشتباكات عنيفة أدت إلى مقتل قائد القوات الخاصة آنذاك في الناصرية، قبل أن تتمكن أجهزة الأمن من تصفيتهم جميعًا في منطقة الزركة في محافظة النجف، وأسفرت عن مقتل 70 شخصًا من أتباع اليماني الذين كانوا يطلقون على أنفسهم حينها اسم "جند السماء".

ويُعرّف موقع إلكتروني على صلة بجماعة اليماني، قائد الجماعة أحمد الحسن اليماني، بأنه "المهدي الأول ووصي ورسول الإمام المهدي".

وبحسب الموقع، كان اليماني يعيش في البصرة وأكمل دراسته الأكاديمية وحصل على شهادة بكالوريوس في الهندسة المدنية، ثم انتقل إلى النجف وسكن فيها لغرض دراسة العلوم الدينية، وبعد اطلاعه على الحلقات الدراسية والمنهج الدراسي في حوزة النجف "وجد أن التدريس متدنٍ، ووجد أن في المنهج خللًا كبيرًا"، ولذلك قرر الاعتزال في داره ودراسة العلوم الدينية بنفسه دون الاستعانة بأحد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com