بريطانيا تنهي تدريبا لقوات ليبية بعد اعتداءات جنسية

لندن- قال وكيل وزارة الدفاع البريطانية، مايكل فالون، الثلاثاء، إن الدفعة الأولى من متدربي الجيش الليبي، ستتم إعادتهم إلى بلادهم قبل الموعد المحدد، بعد أن اتهم خمسة منهم في سلسلة اعتداءات جنسية على الأهالي في المملكة المتحدة.

وقالت شرطة كمبردج شاير إن إثنين منهم "اتهما باغتصاب رجل في كمبردج في 26 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بينما اتهم ثلاثة آخرون بالاعتداء الجنسي على نساء في كمبردج في اليوم نفسه". وفي الأسبوع الماضي قال إثنان منهم إنهما مذنبان أمام محكمة كمبردج.

وأضافت الشرطة أنها تلقت تسعة بلاغات عن اعتداءات جنسية في 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وعملت بريطانيا منذ حزيران/ يونيو الماضي على تدريب أكثر من 300 من مجندي الجيش الليبي على مهارات أساسية في فرق المشاة والقيادة العسكرية، وذلك في منطقة بيسينجبورن قرب كمبردج في جنوب شرق إنجلترا. وكان من المقرر أن يعود المجندون في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

وقال فالون في بيان له الثلاثاء" "غالبية المجندين استجابوا بشكل طيب للتدريب على الرغم من حالة انعدام اليقين السياسي في ليبيا. لكن كانت هناك مشاكل خاصة بالانضباط".

وكان ممثل منطقة كمبردج شاير في البرلمان البريطاني، أندرو لانزلي، طلب من وزارة الدفاع، وقف البرنامج عقب الاعتداءات.