للمرة الثانية.. السلطات الإيرانية تمدد حبس الناشطة "نسرين ستودة"

مددت السلطات الإيرانية، اليوم السبت، للمرة الثانية، حبس الناشطة والمحامية البارزة "نسرين ستودة" لمدة 10 أيام، بعدما تم اعتقالها من منزلها يوم 13 من شهر يونيو/حزيران الماضي، والزج بها في سجن "إيفين" شمال العاصمة طهران.

وقال رضا خندان، زوج الناشطة نسرين ستودة، لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، إن "السلطات مددت اعتقال زوجتي للمرة الثانية بعدما انقضت الفترة الأولى"، مرجحًا أن "تكمل فترة 3 أشهر دون محاكمة".

وأوضح خندان، أن "الاتهامات التي ستوجه إلى الناشطة نسرين ستودة، هي التواطؤ مع جهات خارجية والدعاية ضد النظام، ومؤخرًا تم توجيه تهمة التجسس لها".

واعتُقلت الناشطة نسرين ستودة في العام 2010، وحُكم عليها بالسجن 6 سنوات، بتهمة العمل على تقويض الأمن القومي، فيما أفرجت السلطات عنها في 18 من شهر سبتمبر/ أيلول لعام 2013، بعد تخفيف عقوبة السجن.

وكانت ستودة، قد دافعت أمام القضاء الإيراني عن صحفيين وناشطين، منهم شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام.