إسرائيل تتحسب لاحتمالات فشل التوصل إلى تسوية مع حماس بشأن غزة 
إسرائيل تتحسب لاحتمالات فشل التوصل إلى تسوية مع حماس بشأن غزة إسرائيل تتحسب لاحتمالات فشل التوصل إلى تسوية مع حماس بشأن غزة 

إسرائيل تتحسب لاحتمالات فشل التوصل إلى تسوية مع حماس بشأن غزة 

ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي يتحسب هذه الأيام لعدد من السيناريوهات التي قد تنجم عن احتمال فشل المفاوضات الدائرة حاليًا بشأن اتفاق الهدنة طويل الأمد مع حركة حماس.

وتابعت أنه يرصد تطورات المحادثات التي تجري أيضًا بشأن المصالحة الفلسطينية الداخلية بين الحركة التي تسيطر على غزة وبين حركة فتح، مضيفة أن من بين السيناريوهات التي يتحسب لها الجيش استئناف إطلاق الصواريخ صوب المستوطنات الإسرائيلية.

وطبقًا لتقرير موقع "واللا"، لا تستبعد المؤسسة العسكرية الإسرائيلية قيام عناصر وصفها بالـ"مارقة" داخل قطاع غزة بمفاجأة إسرائيل بإطلاق صواريخ صوب المدارس الواقعة في مستوطنة "سديروت" جنوبي البلاد، لدى بدء العام الدراسي الجديد، الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أن هذا السيناريو يشغل بال الجيش رغم المفاوضات بشأن التسوية في غزة.

وأكدت مصادر بالجيش الإسرائيلي للموقع أنه على الرغم من استمرار ظاهرة البالونات والطائرات الورقية الحارقة، لكن السنوات التي تلت عملية "الجرف الصامد" عام 2014، كانت الأكثر هدوءًا من النواحي العسكرية، مع أنها لم تخل من إطلاق صواريخ من داخل القطاع.

ولفتت المصادر إلى أن قيادة الجيش حرصت على منع الذهاب إلى حرب جديدة، حيث تحافظ على التفاهمات التي أعقبت "الجرف الصامد"، بينما تحرص حركة حماس بدورها على عدم التسرع  لكسر القواعد، مضيفة أنه على الرغم من ذلك، لكن حالة الغموض مازالت قائمة بشأن عدد من الملفات، من بينها ما سيحدث بعد نهاية عهد رئيس السلطة الفلسطينية الحالي محمود عباس.

وعلى خلفية التصريحات الحادة التي أطلقها رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة، يحيى السنوار، الأربعاء الماضي، والتي وجه خلالها انتقادات وتهديدات لإسرائيل والسلطة الفلسطينية، تقول المصادر، بحسب الموقع، إن لدى الجيش تقديرات بشأن خلافات من وراء الكواليس داخل حماس، بين السنوار وصلاح العرعوري، نائب إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي العام للحركة، مشيرة إلى أن الخلاف يرتبط بدول عربية فضلًا عن خلافات بشأن مفاوضات التسوية.

وتعتقد تل أبيب أن السنوار نفسه يعارض التسوية طويلة المدى ويطالب بتعديل بنودها لكي يحافظ على وضعية الذراع العسكرية للحركة، كتائب عز الدين القسام، فضلًا عن سلطة حماس في غزة، بينما يرى العرعوري أن الحركة أمام فرصة سانحة لتجاوز سلطة عباس الذي يرغب بعودة السلطة الفلسطينية للسيطرة على القطاع.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com