الأولى من نوعها.. خلافات داخل الأحزاب الحريدية في إسرائيل بسبب التجنيد
الأولى من نوعها.. خلافات داخل الأحزاب الحريدية في إسرائيل بسبب التجنيدالأولى من نوعها.. خلافات داخل الأحزاب الحريدية في إسرائيل بسبب التجنيد

الأولى من نوعها.. خلافات داخل الأحزاب الحريدية في إسرائيل بسبب التجنيد

تتحدث تقارير إعلامية إسرائيلية عن خلاف داخل حزب "يهدوت هاتوراه" الحريدي الائتلافي، في ضوء موقف رئيس الحزب، نائب وزير الصحة ياعكوف ليتسمان من قانون التجنيد، ورفضه تقديم تنازلات أو حلول من شأنها أن تضع نهاية للأزمة التي تعد واحدة من أعمق الأزمات داخل الائتلاف الحاكم في إسرائيل بقيادة حزب "الليكود".

وطبقًا لما أورده موقع "واللا" العبري، اليوم الثلاثاء، فقد وجه اثنان من نواب الحزب الممثل للحريديم الأشكناز انتقادات لاذعة ضد ليتسمان، على أساس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان قد طلب منه في الأيام الأخيرة تقديم صيغة ملائمة للقانون تتناسب مع وضعية المنتمين لهذا القطاع الديني الأصولي، بيد أنه لم يقدم صيغة من هذا النوع، وبالتالي ترك الأزمة معلقة حتى الآن.

ونقل الموقع عن أحد النواب المنتمين للحزب الحريدي قوله: "إن ليتسمان لا يحرك ساكنًا"، مشيرًا إلى أنه يخشى أن يتقدم بمبادرة لتسوية الأزمة حرصًا على موقف الحاخام ياكوف أرييه ألتر، أحد أكبر المرجعيات الدينية بمجلس حكماء التوراة.

واقتبس "واللا" عن المصادر التي تعارض موقف ليتسمان، أنه منذ أن ألقى نتنياهو بكرة الانتخابات المبكرة لم يحرك نائب وزير الصحة ساكنًا، ولم يقم بأي خطوة لحل الأزمة، مرجحين أن رفض الحاخام ألتر للقانون هو السبب وراء امتناع ليتسمان عن اتخاذ قرار.

وأوضح أن عدم إبداء موقف واضح من جانب ليتسمان تسبب في حالة من الاحتقان ظهرت خلال نقاشات داخل الحزب في الأسبوع الماضي، وبشكل لم يحدث من قبل، وبعد أن كان رئيس الوزراء نتنياهو قد أشار إلى عمق الأزمة واحتمال تسببها في حل الحكومة والكنيست والذهاب إلى انتخابات مبكرة.

ويقدر الموقع مع ذلك، أنه على الرغم من الإنذار الذي وضعه نتنياهو بشأن حل الأزمة أو الذهاب للانتخابات المبكرة، فإنه لن يكون نهائيًا، على أساس أن نوابًا كثر بالكنيست يعملون على حل الأزمة، ويحرصون على التوصل إلى تسوية قبل نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، موعد نهاية سريان قانون التجنيد المعمول به حاليًا.

في غضون ذلك، شنّت وزيرة المساواة الاجتماعية غيلا غمليئيل هجومًا ضد الأحزاب الحريدية، واعتبرت أن وجودهم داخل الحياة السياسية أمر إشكالي، وأنه يفضل إبعاد مثل هذه الأحزاب عن العمل السياسي، بحسب ما أورده موقع "نيوز وان" العبري، اليوم الثلاثاء.

وتابعت الوزيرة التي تنتمي لحزب "الليكود" أنه في حال كانت هناك إمكانية لإقصاء الأحزب الحريدية من الحياة السياسية فإن الأمر سيكون جيدًا، لأن السياسة تقوم على التسويات أما الدين فالمبادئ فيه قاطعة، مطالبة بفضل الدين عن السياسة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com