سول: إلغاء زيارة بومبيو إلى كوريا الشمالية سيؤدي لنتائج سلبية
اعتبرت كوريا الجنوبية أن الإلغاء المفاجئ لزيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إلى كوريا الشمالية، يؤثر على خطط افتتاح مكتب اتصال بين الكوريتين، هذا الشهر.
وألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشكل مفاجئ، يوم الجمعة، زيارة بومبيو إلى كوريا الشمالية، معترفًا بشكل علني للمرة الأولى منذ اجتماعه مع الزعيم الكوري الشمالي، بتعثر جهوده لإقناع بيونغ يانغ بنزع السلاح النووي.
وقال المتحدث باسم القصر الأزرق الرئاسي في كوريا الجنوبية كيم ايوي كيوم، الاثنين، إن "الزيارة الملغاة لا يمكن أن يقال إن ليس لها تأثير على خطة فتح مكتب الاتصال".
وأضاف كيم "كنا نفكر في افتتاح مكتب الاتصال في إطار سلسلة من المواعيد التي تم ترتيبها بسلاسة، من بينها زيارة وزير الخارجية بومبيو لكوريا الشمالية، ثم اجتماع القمة بين الكوريتين بعد ذلك، أما الآن بعد ظهور موقف جديد، فهناك حاجة لمراجعة هذا من جديد بناء على ذلك".
وكانت كوريا الجنوبية تبني مكتبًا للاتصال على الحدود مباشرة مع كوريا الشمالية، في إطار الجهود التي يؤيدها الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، لتحسين العلاقات بين الكوريتين.
وقالت الحكومة الكورية الجنوبية، إنها كانت تعتزم فتح المكتب بحلول أغسطس/ آب الجاري، وأثار هذا المكتب قلقًا بين نواب المعارضة والمحللين ووسائل الإعلام المحلية، من أن يشكل نقل مواد إلى المكتب خرقًا لعقوبات الأمم المتحدة والولايات المتحدة ضد كوريا الشمالية.
وكرَّر متحدث باسم وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، الاثنين، موقف الوزارة من أن كل المواد الخاصة بمكتب الاتصال تتعلق بعمله وخدمة الموظفين الكوريين الجنوبيين، ولا يعطي أي مكسب اقتصادي لكوريا الشمالية.
