ظريف: إيران تنتظر حزمة المقترحات الأوروبية بشأن الاتفاق النووي

نفى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، السبت، أن تكون المساعدة التي قدمها الاتحاد الأوروبي إلى طهران بقيمة 18 مليون يورو تتعلق بحزمة المقترحات الأوروبية، التي تتضمن الحفاظ على الاتفاق النووي مع بلاده بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في الثامن من أيار/ مايو الماضي.

وقال ظريف، في تصريحات للصحفيين، اليوم، على هامش افتتاح متحف يتعلق برئيس تشخيص مصلحة النظام الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني: "المساعدة المالية التي قدمها الاتحاد الأوروبي لا تفي بحزمة المقترحات الأوروبية، وإيران لا تزال في انتظار التحرك الأوروبي للحفاظ على الاتفاق النووي".

وأضاف: "نحن ننتظر ضمان مبيعات النفط وعلاقاتنا مع أوروبا"، مشيرًا إلى أن "إيران تواجه تحديات اقتصادية جراء العقوبات الأمريكية غير القانونية".

ووجه ظريف خطابه إلى الشعب الإيراني: "دعنا نقول إنه لا توجد قدرة بدون تحديات ولا يوجد تحدٍ بدون قدرة، لا يمكننا الهروب من الأزمة، لأن ظروفنا وقدراتنا قد دفعت الآخرين إلى خلق أزمة لنا".

ووافق الاتحاد الأوروبي، الخميس الماضي، على تقديم مساعدات لإيران بقيمة 18 مليون يورو (20.6 مليون دولار)، تشمل مساعدات للقطاع الخاص، للمساهمة في تحمّل أثر العقوبات الأمريكية وإنقاذ اتفاق 2015 الذي تكبح إيران بموجبه طموحاتها النووية.

ويسعى الاتحاد الأوروبي للحفاظ على التجارة مع إيران، التي هددت بعدم الالتزام بالاتفاق النووي ما لم ترَ فوائد اقتصادية لرفع العقوبات.