على خلفية الهدنة مع حماس.. "الليكود" برئاسة نتنياهو يحافظ على تفوقه في أحدث استطلاع انتخابي 
على خلفية الهدنة مع حماس.. "الليكود" برئاسة نتنياهو يحافظ على تفوقه في أحدث استطلاع انتخابي على خلفية الهدنة مع حماس.. "الليكود" برئاسة نتنياهو يحافظ على تفوقه في أحدث استطلاع انتخابي 

على خلفية الهدنة مع حماس.. "الليكود" برئاسة نتنياهو يحافظ على تفوقه في أحدث استطلاع انتخابي 

أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد "بانلز بوليتكس" الإسرائيلي للبحوث السياسية، لقياس اتجاهات الرأي العام في الدولة العبرية على خلفية الحديث عن اتفاق هدنة مع حركة حماس في قطاع غزة، استمرارَ تفوق حزب "الليكود" الحاكم على بقية الأحزاب السياسية الإسرائيلية، واحتفاظ رئيس الوزراء ورئيس الحزب بنيامين نتنياهو بشعبيته، ومن غير منافس فعلي.

وطبقًا لموقع "سيروغيم" العبري، فقد أظهر الاستطلاع أن السياسات التي قادها نتنياهو بشأن التعاطي مع حركة حماس، وضعته في القمة دون منافس، في حين يواصل آفي غاباي، زعيم حزب "العمل" وتحالف "المعسكر الصهيوني" المعارض الانهيار، على الرغم من الموقف الذي يقوده والذي يدق على وتر تخلي حكومة نتنياهو عن أمن سكان الجنوب وخضوعها لحماس.

يجري الحديث عن استطلاع انتخابي نشرت نتائجه اليوم الثلاثاء، على خلفية اتفاق الهدنة المزمع، مركّزًا على سؤال "من سيحصد أكبر عدد من المقاعد بالكنيست في حال أجريت الانتخابات العامة اليوم؟".

وأظهرت النتائج حصول حزب "الليكود" برئاسة نتنياهو على 33 مقعدًا بالكنيست، في حال أجريت الانتخابات اليوم، أي بزيادة قدرها 3 مقاعد مقارنة بما يملكه حاليًا.

وابتعد أبرز منافس لحزب "الليكود" كثيرًا عن منافسته، ويجري الحديث عن حزب "هناك مستقبل" الوسطي الليبرالي، الذي يرأسه الإعلامي ووزير المالية السابق يائير لابيد، وكان قد حصل في استطلاعات انتخابية سابقة على نسب متقاربة للغاية من حزب السلطة، في حين منحه استطلاع اليوم 20 مقعدًا فقط، مع العلم أن الحزب يمتلك حاليًا 11 مقعدًا لا أكثر.

و"المعسكر الصهيوني" الوسطي المعارض، الذي يتشكل من حزبي "العمل" برئاسة غاباي، و"الحركة" برئاسة تسيبي ليفني، يواصل انهياره، إذ منحه المشاركون في الاستطلاع 12 مقعدًا فقط، أي نصف عدد المقاعد التي يملكها حاليًا.

وتراجع عدد مقاعد "القائمة المشتركة" التي تعد تحالفًا سياسيًا يتشكل من 4 أحزاب عربية، برئاسة النائب أيمن عودة، إذ منحها المشاركون في الاستطلاع 12 مقعدًا، في وقت تمتلك فيه حاليًا 13 مقعدًا بالكنيست.

ولو أجريت الانتخابات العامة اليوم، لحصل حزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف، برئاسة وزير التعليم نفتالي بينيت على 11 مقعدًا، أي أنه نجح في تحسين وضعه بين الناخبين مقارنة بانتخابات آذار/ مارس 2015، إذ لم يفلح الحزب المحسوب على التيار القومي في الحصول إلا على 8 مقاعد.

وأظهرت النتائج أيضًا حصول حزب "يهدوت هاتوراه"، ممثل الحريديم الأشكناز برئاسة ياعكوف ليتسمان، من يشغل حاليًا منصب نائب وزير الصحة على 7 مقاعد، بينما حصل حزب "شاس" الحريدي الشرقي، برئاسة وزير الأمن الداخلي آرييه درعي على 4 مقاعد فقط.

وحصل حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني برئاسة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان على 6 مقاعد فقط، بينما حزب "كولانو" الوسطي الائتلاف برئاسة وزير المالية موشي كحلون حصل على 6 مقاعد، وحصل حزب "ميرتس" اليساري المعارض برئاسة تامار زاندنبيرغ على 5 مقاعد.

وعلى الرغم من هذه النتائج، فقد شمل الاستطلاع سؤالًا آخر حول مدى موافقة الإسرائيليين على اتفاق الهدنة مع حماس، وتبين أن معظمهم ضد الاتفاق، إذ قال 41% أنهم يعارضون الاتفاق مع الحركة التي تسيطر على غزة، وذكر 28% أنهم مع الاتفاق، ومع ذلك مازال الحزب الذي يقود هذه المسيرة على رأس النتائج، ما يعني أن الدق على وتر الهاجس الأمني حقق النتائج التي سعى إليها حزب "الليكود".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com