حرائق عارمة في السويد تلتهم 100 سيارة (فيديو وصور)

قامت مجموعات من الشبان، بإحراق سيارات في مدينة غوتنبيرغ السويدية وبعض المدن الأخرى المحيطة بها الليلة الماضية، دون معرفة السبب الذي يكمن وراء هذه الأحداث.

وتعاني هذه المناطق، من ارتفاع معدل البطالة ومشكلات اجتماعية، إلا أن سبب أعمال العنف غير معروف، فيما قال رئيس الوزراء ستيفان لوفين إنها تبدو منظمة.

وقال رئيس الوزراء في مقابلة مع الإذاعة السويدية: "تبدو أنها منظمة تمامًا، تقريبًا أشبه بعملية عسكرية"، دون أن يذكر جهة التنظيم.

وتابع: "يرد المجتمع دائمًا بقوة على هذا النوع من الوقائع".

وبحسب الشرطة فإن ما يصل إلى 100 سيارة جرى إحراقها أو تخريبها في غوتنبيرغ ثاني كبرى المدن السويدية، وفي بلدات مجاورة مثل ترولهتان، وهي منطقة صناعية يزيد فيها معدل البطالة، وفالكنبرج.

وقالت الشرطة إن مجموعات من الشبان متورطون في الأحداث دون أن تذكر عددهم، أو السبب الذي ربما يكون وراء اندلاعها.

وصرحت أولًا بروم المتحدثة باسم الشرطة: "نعتقد أن ما يصل إلى 100 سيارة جرى إحراقها أو تعرضت لأضرار"، مضيفة: "كانت منظمة ومعدة مسبقًا".

وأُحرقت عدة سيارات الليلة الماضية في ستوكهولم.

وعلى مدى الأعوام الماضية شهدت عدة بلدات سويدية حوادث عنف متفرقة، لكن على نطاق أضيق في منتصف أغسطس/ آب الذي يتزامن مع نهاية العطلة الصيفية في العام الدراسي.

وتأتي هذه الأحداث قبل الانتخابات العامة المقررة في التاسع من سبتمبر/ أيلول المقبل، بعدما تسببت أحداث العنف في أنحاء السويد في مقتل ما لا يقل عن 40 شخصًا بالرصاص في عام 2017.