مطالبات إسرائيلية بمنع عودة عباس إلى قطاع غزة

يعارض وزراء إسرائيليون عودة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى قطاع غزة لبحث المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس.

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم، عن وزير النقل والاستخبارات والطاقة الذرية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، دعوته لمنع أبو مازن من العودة إلى قطاع غزة.

وجاء موقف الوزير الإسرائيلي بعد أنباء تحدثت عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، زار مصر سرًّا، والتقى رئيسها عبد الفتاح السيسي، في أيار/ مايو الماضي، وبحث معه موضوع التسوية مع حركة حماس في غزة.

وقال كاتس "إنه يعارض السماح للسلطة الفلسطينية بالعودة إلى غزة"، مضيفًا "أن كل محاولة لإعادة أبو مازن إلى غزة، والربط بين القطاع والضفة من خلال معبر آمن يمر من إسرائيل، يعتبر تهديدًا مباشرًا ومسًّا خطيرًا بأمن بلاده، وبالتوازن الديمغرافي مع الفلسطينيين".

ووجه كاتش، انتقادًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بعد زيارته لمصر قائلًا "إنه يجب أن توضع هذه القضايا للبت فيها أمام المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية".

من جهة أخرى، نقلت "يسرائيل هيوم" عن وزراء آخرين في حكومة نتنياهو إشارتهم إلى قرار إسرائيلي اتخذ في 2017، يمنع أي اتصالات بين إسرائيل وبين أي حكومة وحدة وطنية فلسطينية، يعتبر تشكيلها مرحلة ضرورية لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.

وكان القرار الذي اتخذه "الكابينيت"، في تشرين الأول/ أكتوبر 2017، نص على أن "حكومة إسرائيل لن تجري مفاوضات سياسية مع حكومة فلسطينية تضم حماس".

وتتردد أنباء عن إمكانية التوصل لتسوية بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية-روسية، لإنهاء الأزمة الإنسانية التي يعاني منها قطاع غزة بسبب الحصار المفروض عليه منذ سنوات، من قبل إسرائيل.