طهران ترفض تمديد المفاوضات النووية‎

قال مستشار وزارة الخارجية الإيرانية، علي خرم، الجمعة، إن بلاده رفضت مقترحا بتمديد المفاوضات النووية مع مجموعة 5+1، متهما أمريكا بأنها تمنع التوصل إلى اتفاق نووي شامل.

وينتهي الاتفاق المرحلي بين إيران والغرب بشأن ملفها النووي، في 24 تشرين ثاني/ نوفمبر المقبل، ما يعصب عملية تسوية الأزمة بينهما.

وأوضح خرم في تصريحات صحفية، أنه "عندما تكون المعلومات تم تبادلها بين الجانبين، وليس هنالك أي خطة جديدة للخروج من الطريق المغلق، فلا سبب يدعو لتمديد المفاوضات".

وأشار إلى أن اتفاق جنيف يتألف من قسمين؛ مؤقت وطويل الأمد، مضيفا أن الطرفين "نفذا خلال فترة الاتفاق المؤقت ما وعدا به على أساس حسن النوايا وبصورة طوعية، ومن ثم دخلت المفاوضات في نيسان/ أبريل الماضي مرحلة صياغة الاتفاق الشامل وأساسه هو بناء الثقة الذي من الممكن أن يستمر ما بين خمسة إلى 15 عاما".

وبشأن الخلاف بين إيران وأميركا قال خرم إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى أنه ما لم يتم إلغاء جميع إجراءات الحظر فإنها لن تتخذ حتى خطوة واحدة، فيما يقول الأميركيون إنه ما لم يتم احتواء التخصيب في إيران، لن يتم اتخاذ أي إجراء في مجال إلغاء الحظر، وبالإجمال فإن هذين الأمر يأتيان في مقدمة جميع الخلافات ولو جرى حلهما فإن سائر القضايا ستحل أيضا".

وتابع أن إيران ومجموعة 5+1 "مطلعتان على جميع القضايا الخلافية، وعليهما فقط اتخاذ القرار.. هذا الأمر ليس بحاجة إلى مفاوضات ومتى ما قررتا ذلك فإنهما بحاجة إلى ما بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع لصياغة نص الاتفاق".