كيم جونغ "الحنون".. كيف يقضي الزعيم الكوري أيامه بعيداً عن الصواريخ النووية؟ (فيديو وصور)
يحاول الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تقديم نفسه بصورة جديدة للرأي العام في بلاده وفي العالم، عبر إبراز جوانب أخرى تثير اهتمامه بعيدًا عن "صناعة الصواريخ والتهديد بها" والتي زاولها خلال السنوات الماضية، ويشمل ذلك عمله اليومي وصولًا لطريقة لباسه.
وأشار تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إلى أن الزعيم الشاب بدأ يحاول أن يصوّر نفسه بأنه أكثر إنسانية وجدارة خلال الأسابيع الأخيرة.
وأظهرت صور حديثة له قيامه بزيارة المزارعين ومصائد الأسماك ومصانع الوجبات الخفيفة وصانعي حقائب الظهر للأطفال، وهذه جميعها أمور بعيدة كل البعد عن صور مراقبته للتجارب النووية التي كانت محط اهتمامه قبل لقائه الأخير بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأظهرت صور تداولتها وسائل إعلام رسمية كيم وهو يرتدي غالبًا ملابس بيضاء في صورة مغايرة لما كان يرتديه سابقًا في رمزية لطبيعة المرحلة الجديدة كما يشير مراقبون.
وفي بعض الأحيان ظهر الزعيم بقبعة واسعة الحواف، تعرضه بشخصية أبوية خيرة معاكسة لصورته الشهيرة ببذلة مشابهة لتلك التي كان يرتديها الزعيم الصيني ماو تسي تونغ وهو يشرف على عرض عسكري.
لكن ورغم ذلك، يبدو أن كوريا الشمالية ليست ملتزمة تمامًا بنزع الأسلحة النووية كليًا، حيث تظهر صور جديدة ملتقطة بالأقمار الاصطناعية أدلة على زيادة النشاط في المنشآت المعروفة بإنتاجها الصواريخ الباليستية، بحسب تقرير جديد من صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
ويتناقض أحدث تقرير للصحيفة مع تأكيد ترامب الذي نشره في تغريدة بعد قمته مع أون قال فيها: " لم يعد هناك تهديد نووي من كوريا الشمالية".
