في سابع واقعة خلال شهر ونصف.. إطلاق نار على مهاجر إفريقي في إيطاليا

أصيب مهاجر إفريقي بجراح؛ بعدما تعرض لإطلاق نار، بمدينة فيتشنسا شمالي إيطاليا، في واقعة هي السابعة من نوعها في البلاد خلال 45 يومًا.

 وقال التلفزيون الحكومي، إن مهاجرًا من "الرأس الأخضر" يعمل في البناء تعرض لإطلاق نار أثناء تأدية عمله، بعدما استهدفه مواطن إيطالي من شرفة منزله في مدينة فيتشنسا؛ ما أسفر عن إصابته بجراح في الكتف.

ولدى توقيفه، قال الفاعل للشرطة المحلية إنه لم يكن يود إصابة العامل، بل ممارسة هوايته في اصطياد الطيور، نافيًا تهمة الدافع العنصري.

وهذه هي الواقعة السابعة من نوعها التي تشهدها البلاد خلال 45 يومًا.

وفي 17 من الشهر الجاري، أطلق رجل بأحد أحياء العاصمة روما، النار على طفلة من الغجر (أقلية عرقية بأوروبا) تبلغ 13 شهرًا، فأصابها بجراح نقلت على إثرها إلى المستشفى.

وقبل ذلك بأسبوع واحد، في مدينة لاتينا القريبة من روما، أطلق مجهولون النار من سيارة على مهاجرين من نيجيريا، ووصف العمدة داميانو كوليتا الواقعة بأنها "ذات طابع عنصري واضح".

وفي الخامس من الشهر الجاري، أطلق سائقٌ النار من سيارته على مهاجر من ساحل العاج كان على متن دراجته الهوائية في مدينة فورلي (شمال شرق)، فأصابه بجروح في البطن.

وقبل ذلك بثلاثة أيام وفي نفس المدينة، أطلق مجهول النار على سيدة نيجيرية، كانت تسير في أحد الشوارع الرئيسية، فأصابها بجراح في القدم.

وفي 20 من يونيو/حزيران الماضي، أطلق شابان كانا على متن سيارة في نابولي (جنوب)، النار على مهاجر من مالي يعمل طباخًا، فأصابوه في البطن.

 وفي الحادي عشر من الشهر الماضي، قُتل المالي ساكو سومايلا (29 عامًا)؛ بعد إطلاق نار من بندقية صوبها تجاهه سائق مجهول في مقاطعة كالابريا (جنوب شرق).

وتعد واقعة مقتل المالي سومايلا هي الثانية خلال العام الجاري، لمهاجرين أفارقة، بعد استهدافهم من قبل مواطنين إيطاليين.

وفي مطلع مارس/آذار الماضي، أطلق متقاعد إيطالي يدعى روبرتو بيرونه في مدينة فلورنسا (وسط)، النار من مسدسه على بائع سنغالي متجول كان يسير على جسر فيسبوتشي في قلب المدينة، يدعى إيدي ديني يبلغ من العمر 54 عامًا، فأرداه قتيلًا.