رسائل مسربة تكشف مخططًا "مزيفًا" لتبرير اعتقال ممثلة إباحية

كشفت رسائل بريد إلكتروني تم تسريبها حديثًا أن اعتقال الممثلة الإباحية بطلة فضيحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجنسية، ستورمي دانيالز، في أحد نوادي أوهايو، تم التخطيط له مسبقًا قبل وصولها إلى المدينة.

وتُظهر رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالضابطة شانا كيكلي التي اعتقلت ستورمي، أنها أرسلت لنفسها صور ستورمي ومعلومات عن المكان قبل أيام من الاعتقال، الذي وقع في 12 يوليو/تموز الجاري.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كانت الشرطة قد ذكرت في البداية أن الاعتقال، بتهم أسقطها المدعون بسرعة، كان مجرد صدفة عندما رصدها المحققون العاملون في قضية دعارة وهي تتلمس الزبائن بشكل غير قانوني، إلا أن الرسائل أظهرت أن الضابطة كيكلي كانت تترقب ظهور ستورمي قبل القبض عليها.

ففي 10 يوليو/تموز، أرسلت الشرطية رابطًا عن تقرير فيديو يخص ستورمي من حسابها الشخصي إلى بريد العمل الإلكتروني، قبل إرسال رسالة تتضمن إعلانًا يفيد بأن ستورمي قادمة للعمل في نادي سيرينز في مدينة كولومبوس يومي 11 و12 يوليو/تموز، بالإضافة إلى صورة لستورمي والرئيس ومخطط النادي الهندسي.

هذا وقد تم القبض على ستيفاني كليفورد، الشهيرة بستورمي دانيالز، بعد أن قالت كيكلي وضباط آخرون إنها صفعت 3 من ضباط الشرطة السريين بصدرها العاري، وتحرشت بضابطة.

ومن ثم اُتهمت النجمة الإباحية بـ 3 تهم تتعلق بالاتجار بالجنس، بينما زعم محاميها مايكل أفيناتي على الفور أن هذا الاعتقال كان انتقاميًا بدافع سياسي بعد فضيحة ستورمي وترامب.

وبمجرد الاطلاع على الرسائل المسربة أكد المحامي أنه كان على حق، وقال: "هذا أمر مقلق للغاية، وأنا أعتزم الوصول إلى الحقيقة، ويبدو أني كنت على صواب عندما ذكرت أن دوافع الاعتقال كانت سياسية".