أمريكا تمدد برنامج "الحماية المؤقتة" للصوماليين 18 شهرًا

أعلنت وزارة الأمن الوطني الأمريكية، عن تمديد العمل بوضع الحماية المؤقتة الخاصة الذي يستفيد منه الصوماليون في الولايات المتحدة؛ وذلك لـ18 شهرًا.

جاء ذلك في بيان لوزيرة الأمن الوطني الأمريكية، كيرستجين نيلسن، صدر الخميس.

ويسمح هذا البرنامج للصوماليين الذين جاؤوا إلى الولايات المتحدة بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة في بلادهم، بالبقاء في البلاد بشكل مؤقت.

وأعلنت المسؤولة الأمريكية عزمها تمديد وضع الحماية المؤقتة للصوماليين بموجب قانون الهجرة والجنسية الأمريكي.

وأورد البيان، أنه "بعد مراجعة الأوضاع في الصومال بعناية مع الشركاء من الاستخبارات، أكدت نيلسن استمرار النزاع المسلح والظروف غير العادية التي تدعم برنامج الحماية المؤقتة للصوماليين".

وتبعًا لذلك فقد تم تمديد العمل بهذا البرنامج لصالح الصوماليين لمدة 18 شهرًا، وفق البيان.

وسيكون الأفراد من الصومال الذين يستفيدون حاليًا من هذا البرنامج، مؤهلين لإعادة التسجيل لتمديد وضعهم لمدة 18 شهرًا، حتى 17 مارس/ آذار 2020.

وأوضح البيان أنه قبل انتهاء مدة 18 شهرًا، ستراجع الوزارة الأوضاع في الصومال لتحديد ما إذا كان البرنامج يستوجب التمديد أم سيتم وضع حد له.

ويستفيد من هذا البرنامج 500 صومالي، بحسب البيان.

واشترطت وزارة الأمن الوطني، أن يكون الراغبون في الاستفادة من هذا التمديد من المقيمين في الولايات المتحدة بشكل مستمر منذ 1 مايو/ أيار 2012.

يذكر أن وزارة الأمن الوطني أوقفت برامج المهاجرين الخاصة بكل هندوراس، ونيكاراغوا، وهايتي، والسلفادور، والسودان، ونيبال.

وفي 4 أيار/ مايو الماضي، أعلنت الحكومة الأمريكية إنهاء برامج حماية المهاجرين القادمين من عدد من البلدان، والتي كانت تجدد كل سنتين.

واستهدفت قرارات الرئيس دونالد ترامب، حوالي 60 ألف مهاجر من هايتي، و250 ألف مهاجر من سلفادور، و5000 من نيكاراغوا، إضافة إلى 15 ألفًا من نيبال.

يذكر أن تقليص نسب المهاجرين، ومحاربة الهجرة السرية، وبناء جدار يفصل بين الولايات المتحدة والمكسيك، كانت من أبرز الوعود الانتخابية للرئيس الأمريكي، خلال حملته لرئاسيات 2016.