بزعم انتمائهما لداعش.. محكمة إيرانية تقضي بإعدام شابين من السنة

قضت محكمة إيرانية، اليوم الأربعاء، بإعدام شابين من الأقلية السنية بزعم انتمائهما لتنظيم داعش، وهي التهمة التي أودت بحياة العديد من شبان الطائفة السنية التي تعاني تمييزًا طائفيًا في البلد الذي يحكمه رجال دين شيعة.

 وأعلن رئيس ما يعرف بـ"محكمة الثورة الإسلامية" في إيران، أحمد قرباني، أن المحكمة في محافظة كرمان (جنوب إيران) حكمت بالإعدام ضد شخصين بعد إدانتهما بالانتماء لتنظيم داعش، وتبادل المعلومات مع أجهزة الاستخبارات في دول الخليج العربي".

وزعم قرباني أن "المحكومين (أ. س) و (ر. ب) ، عضوان في جماعة داعش وجرى اعتقالهما العام الماضي بعدما تم التعرف عليهما ومراقبتهما من قبل جهاز الاستخبارات الإيراني في محافظة كرمان".

وادعى رئيس محكمة الثورة أن "المحكومين كان بحوزتهما كميات من المواد الكيميائية، وعددٌ من المفجرات وغيرها من المواد المستخدمة لصنع قنبلة تم العثور عليها"، وقال: "إن المعتقلين لديهما مهارة كاملة في صنع المتفجرات كما اعترفا خلال التحقيقات".

وفي الـ 7 من تموز/يوليو الجاري، أعدمت السلطات الإيرانية، ثمانية من السنة بالتهمة نفسها، بعد إدانتهم بمهاجمة مبنى البرلمان ومرقد مؤسس النظام الخميني في الـ 7 من حزيران/ يونيو الماضي، والذي أسفر عن مقتل 17 شخصًا وجرح نحو 42 آخرين.