إثيوبيا: إعادة فتح طريقين إلى اثنين من موانئ إريتريا أولوية لنا
إثيوبيا: إعادة فتح طريقين إلى اثنين من موانئ إريتريا أولوية لناإثيوبيا: إعادة فتح طريقين إلى اثنين من موانئ إريتريا أولوية لنا

إثيوبيا: إعادة فتح طريقين إلى اثنين من موانئ إريتريا أولوية لنا

قال متحدث باسم حكومة إثيوبيا، اليوم الأربعاء، إن البلاد التي لا تطل على أي مسطحات مائية تعتبر إعادة فتح طريقين لربطها باثنين من موانئ إريتريا على البحر الأحمر أولوية في عملية المصالحة معها.

واتفقت الدولتان الواقعتان في منطقة القرن الأفريقي، يوم الإثنين، على إنهاء المواجهة العسكرية المستمرة بينهما منذ 20 عامًا، وفتح السفارات وتطوير الموانئ واستئناف الرحلات الجوية.

وقد تغير المصالحة التاريخية شكل السياسة وحالة الأمن في منطقة القرن الأفريقي المضطربة التي تقع على امتداد أحد أكثر طرق الشحن ازدحامًا في العالم.

وقال أحمد شيدي، المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، اليوم الأربعاء، إن إعادة فتح الطريقين المهمين المؤديين إلى ميناءي عصب في جنوب إريتريا ومصوع في شمالها ستعود بالنفع على المنطقة برمتها.

ونقل عن شيدي قوله، في مقابلة نشرها الموقع الإلكتروني لوزارة الإعلام الإريترية: "التطورات الجارية لن تفيد شعبينا فحسب لكن منطقة القرن الأفريقي كلها ستكون جزءًا من هذه التطورات".

وكتب مدير مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد على "تويتر" اليوم الأربعاء يقول إن "مواطني البلدين لن يضطرا لاستخراج تأشيرة قبل السفر إلى إثيوبيا أو إريتريا".

وتمحي التغييرات سنوات من العداء وتحيي آمال البلدين في عوائد مربحة للسلام.

ويقول محللون إن الوصول إلى ميناءي عصب ومصوع قد يساهم كثيرًا في مسعى إثيوبيا لزيادة صادراتها ودخلها من العملة الصعبة.

وتعتمد إثيوبيا، التي يصل عدد سكانها إلى مئة مليون نسمة، بشدة على موانئ دولة جيبوتي المجاورة لكنها تفاوضت بعد وصول أبي للسلطة على استخدام ميناء في السودان.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com