تعيين مقرر أممي جديد لحقوق الإنسان في إيران

عين مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المحامي الباكستاني جاويد رحمان، مقررًا أمميًا لحقوق الإنسان في إيران خلفًا للراحلة الحقوقية عاصمة جهانغير.

وكانت جهانغير توفيت في الـ11 من شباط/ فبراير الماضي عن عمر ناهز 66 عامًا إثر نوبة قلبية مفاجئة، وهي أيضًا ناشطة حقوقية باكستانية.

وقالت قناة "بي بي سي" باللغة الفارسية، اليوم السبت، إن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، عين المحامي جاويد رحمان أستاذ القانون بجامعة برونِل في لندن، ليحل محل الراحلة عاصمة جهانغير التي توفيت قبل فترة وجيزة بسبب نوبة قلبية.

وعارضت إيران تعيين مقرر خاص لمتابعة انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد، ولم تسمح لأي من هؤلاء الحقوقيين بزيارة البلاد حتى الآن.

وقدم موقع جامعة "برونل" المحامي جاويد رحمان على أنه باحث في القانون الإسلامي والقانون الدولي وحقوق الإنسان، ويمكن للمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران، إذا تم تجديد ولايته.

وفي كانون الأول/ فبراير 2016، عينت الأمم المتحدة عاصمة جهانغير، مبعوثًا لحقوق الإنسان في إيران خلفًا للمبعوث السابق أحمد شهيد.

ورفضت السلطات الإيرانية السماح لجهانغير من دخول البلاد لمواصلة نشاطها بذريعة أن "تقارير الأمم المتحدة عن واقع حقوق الإنسان ليست مطابقة للواقع".