عقب حرق علم الجزائر.. سفارة باريس توضح حقيقة "الإساءة"

عقب حرق علم الجزائر.. سفارة باريس توضح حقيقة "الإساءة"

أشعلت حادثة إحراق العلم الجزائري من قبل مجموعة من المشجعين الفرنسيين، غضبًا شعبيًا ورسميًا، خصوصًا أن مقطع الفيديو الذي يظهر الواقعة تزامن مع ذكرى الاستقلال.

وتداول ناشطون غاضبون مقاطع فيديو تظهر حرق فرنسيين علم الجزائر، حيث كادت تلك الحادثة أن تفجر أزمة دبلوماسية، قبل أن تتدخل السفارة الفرنسية وتوضح الحادثة وتعتذر عنها.

وأعلنت سفارة باريس بالجزائر، أنها "تدين هذا العمل غير المقبول، الذي يستهدف الرموز الوطنية للجزائر والصداقة القوية بين بلدينا".

وأضافت السفارة في بيان اطلع عليه "إرم نيوز"، أن "هذا الفيديو الذي شكل حرجًا يعود إلى تاريخ 30 يونيو/حزيران 2014، ولا علاقة له بكأس العالم لعام 2018 التي تجري حاليًا في روسيا".

وجاء ذلك، ردًا على تصريحات حادة لوزير المجاهدين وقدماء المحاربين الجزائريين، الطيب زيتوني، أدان فيه "الواقعة" بشدة.

وقال زيتوني إن "هذا التصرف يدل على أن الجزائر المستقلة في الخامس يوليو 1962 لا تزال تزعج، وأنها قوية بتاريخها وماضيها الذي حطمت فيه شوكة الاستعمار المدعوم بالحلف الأطلسي وأصدقائه والخونة".

واهتزت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، الأربعاء، إثر تداول فيديو المشجعين الفرنسيين وهم يحرقون العلم الجزائري، تزامنًا مع عيد الاستقلال، ليتبين أن تاريخه يعود إلى سنة 2014.

ودعا ناشطون السلطات الجزائرية إلى فتح تحقيق في الحادثة ومعاقبة الأشخاص الذين روجوا لمقاطع الفيديو على أنه حديث، وسط تساؤلات عن الهدف من استحضار حادثة مرت عليها 4 أعوام.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com